أجمع جمهور الفقهاء والعلماء أنه لا حرج في البدء في صيام أيام القضاء أو الست من شوال بدءً من اليوم الثاني والثالث من أيام عيد الفطر المبارك، وأن التحريم جاء فقط لليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك.

وأكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية المصرية السابق ، أنه لايجوز للمسلم الصيام اليوم الأول من أيام عيد الفطر والأضحى حتى وإن كان عليه صيام قضاء أو كفارة ، مشيراً إلى أنه لابد من الإفطار فى تلك الأيام لأنها أيام أكل وشرب يحرم فيها الصيام .

وأوضح جمعة أن من كان عليه صيام كفارة ولابد فيه من الاتصال فى أيام الصيام فليفطر فى أول أيام العيد ثم يكمل في ثاني وثالث أيام العيد.

و بين الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أنه لا مانع من الصيام في يوم الثاني والثالث من عيد الفطر؛ لأن أجر الصيام خلال هذه الأيام "مرتفع للغاية".

وأوضح مهنا أن اليوم الثاني والثالث من عيد الفطر يعتبران بداية أيام الـ6 البيض التي إذا صامها المسلم كان أجرها كما لو صام الدهر كله، مشيرا إلى تحريم الصيام في أول يوم العيد فقط؛ لأن هذا يخالف الشريعة الإسلامية.

أما الأيام التي يحرم فيها الصيام هي كالتالي :-

يوم الشك: وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم ير الهلال

ويوما العيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى

وأيام التشريق الثلاثة: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، إلا من لم يقدر على ذبح هدي التمتع والقران فإنه يصومها؛ لما ثبت عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، أنهما قالا: (لا يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي  ) .

إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن ذلك إلا أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا.

فضيل صيام الست من شوال :-

1. جبر كسر ما نقص من صوم رمضان.

2. شكر نعمة رمضان.

3. الثبات على الطاعة.

4. رجاء حُسن الخاتمة بأن يُختَم لك بصوم يوم.

5. فهم رسالة رمضان وأنه مجرد بداية.

6. الوفاء بالعهد مع الله بعد رمضان.

7. إطالة أمد التغيير.

8. ثواب صيام الدهر كله.

المصدر : الوطنية