تساءل الكثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في صيام أيام العيد بهدف القضاء أو بهدف صيام أيام الست من شوال.

حيث يسود اعتقاد بين الكثير من المسلمين أن صيام ثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك يخالف الشريعة الإسلامية. ولكن في الأساس يعتبر اعتقاد خاطيء لا أساس له من الصحة.

فقد أكد الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إنه لا مانع من الصيام في يوم الثاني والثالث من عيد الفطر؛ لأن أجر الصيام خلال هذه الأيام "مرتفع للغاية".

وأوضح مهنا أن اليوم الثاني والثالث من عيد الفطر يعتبران بداية أيام الـ6 البيض التي إذا صامها المسلم كان أجرها كما لو صام الدهر كله، مشيرا إلى تحريم الصيام في أول يوم العيد فقط؛ لأن هذا يخالف الشريعة الإسلامية.

أما الأيام التي يحرم فيها الصيام هي كالتالي :-

يوم الشك: وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم ير الهلال

ويوما العيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى

وأيام التشريق الثلاثة: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، إلا من لم يقدر على ذبح هدي التمتع والقران فإنه يصومها؛ لما ثبت عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، أنهما قالا: (لا يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي  ) .

إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن ذلك إلا أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا.

المصدر : الوطنية