أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن كلمة الرئيس محمود عباس هي امتداد لتاريخ نضال شعبنا وكفاحه التحرري والوطني وهي بمثابة تأكيد على الحماية الوطنية والسياسية والقانونية والاخلاقية والاجتماعية لتضحيات الاسرى والجرحى.

وجدّد عبد ربه، التأكيد على أن ما صدر في كلمة الرئيس هو مفخرة لكل أبناء شعبنا في التأكيد على حقوقه الفلسطينية وحماية الأسرى، مشيرا في السياق إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء محمد اشتية قامت بتقديم توصيتها للجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة وذلك للتأكيد التام حول الاستمرارية الدائمة في دفع مستحقات ورواتب الأسرى.

وفي سياق آخر، أكد عبد ربه بأن الاوضاع داخل السجون متوترة في أعقاب اقتحام الاحتلال أول أمس لقسم 3 من سجن عسقلان إلى جانب القيود المفروضة على الشراء من الكانتينا.

وقال إن الأسير سامي جنازة والمعزول في سجن النقب الصحراوي مضرب للمرة الثالثة عن الطعام منذ عشرة أيام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري، موضحا بأن الأسير جنازرة يعيش في حالة من العزلة عن العالم الخارجي وممنوع من الزيارات ودخول المحامين اليه وهو امر مخالف لكل القوانين والشرائع الدولية.

 

المصدر : الوطنية