أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن قرار القيادة بأن تكون في حل من التزاماتها مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري وبمجرد انتهاء خطاب الرئيس محمود عباس واعلانه عن القرار.

وقال عريقات اليوم الاربعاء، إن "إسرائيل" لم تتنكر فقط للمفهوم الأساسي لاتفاق أوسلو الذي يقوم على أساس أن هدف عملية السلام تنفيذ قرارات 242 و338 ووضع مفاوضات نهائية لقضايا الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه والأمن، وإنما ألغت الاتفاقية ولم تلتزم بتعهداتها.

وأضاف عريقات أننا شعب تحت الاحتلال وشخصيتنا القانونية حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 كدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، مشيراً إلى ما جاء في خطاب الرئيس بأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر وأن على "إسرائيل" تحمل مسؤولياتها كافة وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة.

وحول الموقف الدولي قال عريقات، بأن لدى القيادة تأييد من غالبية دول العالم باستثناء الادارة الامريكية، مشيرا إلى ما دعا اليه الرئيس عباس في خطابه بإعادة القطار الذي أخرجته "إسرائيل" والولايات المتحدة عن السكة المتمثلة بالقانون والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 القدس الشرقية عاصمتها وحل قضية اللاجئين.

وجدد عريقات دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات بتحديد سقف زمني وتحديد الاهداف بحل قضايا الوضع النهائي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر : الوطنية