في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يكثر استعلام واستفسار الكثير من المسلمين عن ليلة القدر، من حيث علاماتها وأفضالها و خصائصها وموعدها.

الشيخ ابن عثيمين أجاب عن سؤال "هل ليلة القدر ثابتة أم متغيرة؟ " ، قائلاً :-

ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يرجو ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم رآها صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان.

ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان، فقال أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ، وهذا أقل ما قيل فيها أي في حصرها في زمن معين.

وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام ، بل متغيرة من عام لآخر.

فالنبي عليه الصلاة والسلام رأى ليلة القدر أو أوري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين وقال عليه الصلاة والسلام التمسوها في ليالي متعددة من العشر وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة وبهذا تجتمع الأدلة .

المصدر : وكالات