أوصى الرسول صحابته الكرام باستغلال ليلة القدر بالدعاء والصلاة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فهي ليلة مباركة فيها أنزل القرآن على سيدنا محمد، وهي ليلة خير من ألف شهر، تتنزل الملائكة والروح فيها إلى سماء الدنيا رحمة للمسلمين.

كما وأنزل الله سبحانه وتعالى سورة قرآنية كاملة للحديث عن ليلة القدر وفضلها، تسمى سورة "القدر" : " إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ".

كما وأن الله أخفاها عن عباده لكي يجتهد كل مسلم في الصلاة والعبادة والتضرع إلى الله، وقدرها العلماء بأنها ليلة تأتي في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان أبرزها ليلة الـ 27 من رمضان.

ودعاء ليلة القدر المأثور، هو ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

يقول ابن الجوزي رحمه الله ( إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك .. فإنما الأعمال بالخواتيم ..فإنك إذا لم تحسن الاستقبال ..لعلك تحسن الوداع ).

المصدر : الوطنية