كشف المستوطن الإسرائيلي عميرام بن أوليئيل، الذي أدين بالقتل عمدًا في جريمة إحراق وقتل عائلة دوابشة في الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز عام 2015، تفاصيل الجريمة التي ارتكبها.

جاء ذلك في تسجيلات صوتية بثتها قناة "ريشت كان" الإسرائيلية، الليلة الماضية، يتحدث فيها بن أوليئيل عن تفاصيل الجريمة، حيث أشارت القناة إلى أن بن أوليئيل أعاد عبر الكاميرات الخاصة بأجهزة الأمن تمثيل الجريمة في المنطقة.

وبحسب القناة، قال إنه تسلل إلى قرية دوما في نابلس عند الساعة الثانية فجرًا من تلك الليلة، عبر مزرعة قريبة من القرية، ثم قفز عبر حائط للمزرعة نفسها، ووصل إلى طريق رئيسي مؤدي إلى القرية، وعند وصوله إليها قام بجولة في محيط المنزل.

وأضاف أنه لاحظ وجود نافذة صغيرة مفتوحة قليلًا، ووضع حقيبته التي كانت بحوزته، وقام بصنع زجاجتين حارقتين، وألقى الأولى، وبعد وقت قصير جدًا ألقى الثانية من نفس النافذة.

وأشار إلى أنه لم يجد النافذة فورًا، وحاول حينها فتح عدة نوافذ أخرى لكنه لم يستطيع، حتى وصل للأخيرة التي ألقى منها الزجاجات الحارقة، مبينًا أنه حين لاحظ انفجار تلك الزجاجات الحارقة، فر سريعًا من نفس الطريق التي وصل عبرها.

ووفقًا للقناة، فإن هناك معلومات تفصيلية أكثر لم يسمح بنشرها عن طبيعية المكان والحدث.

ولفتت إلى أن بن أوليئيل بدأ في تقديم اعترافاته بعد 19 يومًا من التحقيق معه، وكان يتراجع في بعض الأحيان عنها، فيما رفضت المحكمة إدعاءاته بأن الاعترافات أخذت منه تحت التعذيب من قبل جهاز الشاباك.

وقرر فريق الدفاع عن المستوطن، تقديم استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إدانته، رغم أن المحكمة المركزية في اللد لم تصدر بعد قرارًا نهائيًا بشأن عقوبته.

المصدر : الوطنية