قدمت كاتدرائية دومو في فلورنسا أجهزة توضع حول الرقبة تسمح للناس بزيارتها مع احترام المسافات الآمنة التي يفرضها التباعد الاجتماعي في ظل وباء كورونا.

وتتوق المواقع الثقافية الأكثر زيارة في إيطاليا إلى إعادة فتح أبوابها والحصول على بعض من العائدات السياحية التي خسرتها خلال فترة الحظر التي فرضتها إيطاليا لمدة شهرين بسبب تفشي الفيروس، مع التأكد من أن الزوار يقومون بذلك بشكل آمن.

وقال القيّمون على كاتدرائية دومو في بيان السبت إن الجهاز سيقدم مجاناً عند بداية جولة كل زائر.

وعندما يصبح شخصان على مسافة مترين من بعضهما بعضاً، يصدر الجهاز صوتاً ناعماً ويهتز ويومض لتنبه الزائرين.

وأوضح متحف الكاتدرائية، واسمها الرسمي كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري، أن "هذا النظام، وهو الأول من نوعه في العالم الذي يُستخدم في متحف، يضمن أقصى درجات الأمان والراحة خلال الزيارة". وسيجري تطهير الأجهزة بعد كل استخدام.

وقال تيموثي فيردون مدير متحف دومو إن الكاتدرائية والمتحف يخططان لفتح أبوابهما لسكان فلورنسا وزوار المدينة "خلال الأيام المقبلة" من دون تحديد موعد محدد.

وأضاف: "سيزور المكان عدد أقل من الناس. وخلال هذه الفترة الأولية، ستكون الزيارات مجانية. إنها لفتة للترحيب بالناس مرة جديدة"

وأصدرت الحكومة الإيطالية السبت مرسوماً يقضي بفتح الحدود أمام السياح القادمين من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الثالث من حزيران/يونيو، كما سيتمكن الإيطاليون من التنقل بحرية في مناطق البلاد من دون قيود.

ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز قطاع السياحة وهو من أهم القطاعات بالنسبة إلى الاقتصاد الإيطالي الذي تأثر بشدة جراء إغلاق المتاحف والفنادق والمنشآت الأخرى منذ أوائل آذار/مارس في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

المصدر : وكالات