قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت، إن بلاده ستواصل بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.

وأضاف قالن ، في بيان نشره بمناسبة الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، أن "الشعب الفلسطيني بات منبوذا في وطنه، و70 % منه تعرض للتهجير من دياره، وانتشر حوالي 6 ملايين فلسطيني كلاجئين في شتى بقاع الأرض".

وأشار إلى استمرار السلطات الإسرائيلية في طرد العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية والضفة الغربية، وإنشائها مستوطنات في هذه المناطق، بالرغم من قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية الواضحة في هذا الشأن.

وأوضح أن المجتمع الدولي اليوم يواجه امتحانا جديدا يتمثل في نية الحكومة الإسرائيلية ضم أراض جديدة من الضفة الغربية.

وشدد على أن إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، يعتبر حقا تاريخيا ومشروعا للشعب الفلسطيني.

وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام في المنطقة والعالم قبل استعادة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه.

واعتبر أن كل خطوة تتخذها "إسرائيل" لتغيير الصفة القانونية، والدينية، والتاريخية لمدينة القدس، تعتبر لعبا بالنار، وأن القدس خط أحمر.

 

ولفت إلى أن سياسات الاحتلال والإنكار وسلب الأراضي التي تتبعها إسرائيل لن تجلب السلام لأحد، بما في ذلك مواطنوها.

ونوه إلى أن أي محاولات تتجاهل وجود وإرادة الشعب الفلسطيني، وتسعى لسلب أراضيه في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية، هي محاولات لا تتمتع بالشرعية.

وشدد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة

المصدر : وكالات