كشف المجلس الإسلامي السوري، عن قيمة ومقدار زكاة الفطر والفدية بالليرة السورية لعام 2020.

وقدر المجلس في بيان له، الخميس، زكاة الفطر في سوريا بـ 1000 ليرة سورية عن الفرد الواحد، داعياً بأن يزيد المُستطيع على ذلك.

وأوضح البيان أنه تم تقدير الفدية لكبار السن أو المرضى الذين يشق عليهم الصيام بـ 1000 ليرة سورية عن كل اليوم إفطار.

وأكد المجلس جواز تقديم الصدقة على ليلة العيد، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تُخرج قبل صلاة العيد، لافتاً إلى أنه يجوز التعجيل بدفعها للجمعيات والجهات الخيرية قبل ذلك بأيام.

وأجاز المجلس إرسال صدقة الفطر من المقيمين خارج البلاد إلى الفقراء داخل سوريا لشدة الحاجة على أن تصل للمستحقين قبل صلاة العيد. وأجاز دفع فدية الصيام يومياً في رمضان، أو أن تجمع لعدة أيام وتدفع مرة واحدة قبل العيد أو بعده مع أفضلية التعجيل.

يُذكر أن المجلس الإسلامي السوري، كان قد حدد مقدار الزكاة والفدية بمبلغ 500 ليرة سورية العام الماضي.

مقدار زكاة الفطر 2020 - 1441 في جميع الدول العربية :-

في السعودية : قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتى المملكة العربية السعودية، إن التمر من جملة الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر ومقدار الزكاة 3 كيلوغرامات تقريبا من قوت البلد، أي ما يعادل الـ 25 ريالاً، ما يعني نحو 6.5 دولارات.

في فلسطين : حدد الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، مقدار صدقة الفطر، وفدية الصوم، ونصاب الزكاة لهذا العام 1441هـ / 2020م، وومضات من أحكام الصيام. 

وأكد حسين أن صدقة الفطر لهذا العام بــ (9 شواكل)، وفدية الصوم بوجبتين من أوسط ما يطعم المفتدي أهله، على أن لا تقل قيمتهما عن مقدار قيمة صدقة الفطر، وهي (9 شواكل)، وبالنسبة إلى نصاب زكاة المال فقدره لهذا العام (3100 دينار أردني)، بناءً على سعر الذهب عيار24 في السوق المحلي عند هذا التقدير.

في مصر : حددت الإفتاء المصرية مقدرت زكاة الفطر ، مؤكدةً أن قيمتها هذا العام 15 جنيهًا كحد أدنى عن الفرد ويجوز إخراجها نقودًا .

قيمة زكاة الفطر  تعادل صاع شعير أي نحو اثنين كيلو ونصف الكيلو جرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، ويجوز إخراجها من أول يوم في شهر رمضان، ويستمر إلى قبل صلاة عيد الفطر المبارك.

في الامارات : حددت قيمة الزكاة في دولة الامارات بنحو 20 درهماً، ما يقارب 5.4 دولارات

في تركيا : حددت قيمة الزكاة بمبلغ 27 ليرة تركية بزيارة 4 ليرات عن العام الماضي.

في الكويت: تم تحديد الزكاة بنحو دينارين اي ما يعادل تقريباً 6.5 دولارات.

في لبنان : تم تحديد الزكاة بمبلغ يتراوح بين 3000 ليرة لبنانية و5000 ليرة لبنانية

في المغرب : حددت وزارة الأوقاف في المغرب قيمة الزكاة بنحو 15 درهماً مغربياً، وهو ما يساوي نحو دولار تقريباً

في الجزائر: إن قيمة الزكاة تترواح بين 100 و 120 ديناراً، ما يعادل 90 سنتاً إلى دولار تقريباً.

في السودان: إن قيمة الزكاة 135 جنيها للشخص الواحد

في الاردن : إن قيمة الزكاة لهذا العام 180 قرشا (حوالي 2.5 دولار)

في تونس : إن قيمة الزكاة تترواح بين دينار وسبعمائة مليم ودينارين

على من تجب زكاة الفطر :-

تجب الزكاة على الشخص نفسه، وعمن تلزمه نفقته من المسلمين، إذ المعروف في قواعد الفقه أن: كل من تلزمه من المسلمين، تلزمه فطرته، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى، من المسلمين».

فتجب على الرجل فطرة نفسه، وعن كل مسلم تلزمه نفقته من الأقارب كوالديه الفقيرين، وأولاده الذكور حتى يبلغ الحلم أو العاجزين عن الكسب ولو كانوا بالغين، والإناث حتى يتزوجن، وعن زوجته ولو كانت موسرة، وزوجة أبيه الفقير، وعن خادمه وخادم كل من هو ملزم بالنفقة عليه، وعن عبده ولو كان مكاتبًا، وعن وزوجة عبده.

أما من نصفه حر ففطرته عليه وعلى سيده. ومن تكفل بمؤنة شخص فلا تلزمه فطرته لأنه لا تلزمه نفقته. ومن وجبت فطرته على غيره فأخرجها عن نفسه بغير إذنه أجزأته، لأنه المخاطب بها ابتداءً والغير متحمل. ولا يلزم الأب بفطرة ابنه الراشد، أو فطرة الأجنبي، حتى لا يجوز إخراجهما عنهما إلا بإذنهما.

هل يجوز اخراج زكاة الفطر مال ؟ :-

يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر أول رمضان، ويجوز أيضًا إخراجها مالًا نقديًّا».

 

وأوضحت أمانة الفتوى أنه تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: «كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين».

 

وأضافت أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.

 

وأشارت إلى أنه عن إخراجها بالقيمة فيرى السادة الحنفية أنَّ الواجبَ في صدقة الفطر نصفُ صاعٍ من بُرٍّ أو دقيقه أو سويقه أو زبيب أو صاع من تمر أو شعير، أما صفته فهو أن وجوب المنصوص عليه من حيث إنه مال متقوم على الإطلاق لا من حيث إنه عين، فيجوز أن يعطي عن جميع ذلك القيمة دراهم، أو دنانير، أو فلوسًا، أو عروضًا، أو ما شاء.

 

وانتهت أن الذي نختاره للفتوى في هذا العصر ونراه أوفق لمقاصد الشرع وأرفق بمصالح الخلق هو جواز إخراج زكاة الفطر مالًا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة، وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين كما مَرَّ.

أفضل وقت لاخراج زكاة الفطر :-

هناك أوقات يجب فيها إخراج الزكاة، وأخرى يجوز فيها إخراج الزكاة، ولكن عن وقت أفضلية إخراجها نتعرف إليها في التالي:

المذهب المالكي: يمكن إخراجها بعد الفجر من أول أيام عيد الفطر، ويحرم تأخيرها عن أول أيام عيد الفطر.
المذهب الشافعي، والحنفي، والحنبلي:  إخراج الزكاة قبل صلاة عيد الفطر، وقبل الخروج إلى صلاة العيد.

 

 



 

المصدر : الوطنية