قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن القيادة الفلسطينية مقدمة على مرحلة في غاية الصعوبة، وأنها ستعقد اجتماعا مهما يوم السبت المقبل لمواجهة قرار إسرائيل ضم أجزاء من الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها في حال إعلانه.

وأضاف اشتية أن الرئيس محمود عباس أرسل رسائل عدة إلى الرباعية الدولية والأوروبيين وروسيا، طالب فيها عقد مؤتمر دولي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه عددا من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، في مكتبه برام الله، اليوم الاربعاء، بحضور أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني.

وتابع رئيس الوزراء: "لقد شكلنا لجنة خاصة لدراسة التهديدات الإسرائيلية ضد البنوك التي تقدم خدماتها لذوي الأسرى والشهداء والمحررين، وإيجاد الحلول المناسبة، وسنحافظ على حقوق الأسرى ولن نخضع للضغوطات الإسرائيلية مهما بلغت".

وأطلع اشتية أعضاء المجلس الثوري على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا وإدارتها لهذه الأزمة والدروس والعبر التي استقتها منها.

وقال رئيس الوزراء: "إن سر نجاحنا في إدارة أزمة كورونا، لأننا بدأنا على قلب رجل واحد وما زلنا، إضافة إلى حجم التناغم العالي بين كافة الأطراف التي ادارت هذه الأزمة ومتانة المجتمع ووعي الناس".

من جانبهم، أشاد أعضاء المجلس الثوري بالجهود التي بذلت من الرئيس محمود عباس والحكومة في مختلف المحافظات، لمواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي أبقي شعبنا في مأمن.

ـ

المصدر : الوطنية