أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مجدداً ضرورة إزالة العوائق والعراقيل التي ما زالت في قطاع غزة، تعطل إعادة بناء الاتحادات الشعبية العمالية والنسائية والطلابية والمهنية والنقابات على اختلاف أنواعها، بعملية ديمقراطية، تقوم على الانتخابات النزيهة والشفافة، بموجب نظام التمثيل النسبي الكامل.

وقالت الديمقراطية إن إعادة بناء المؤسسات والاتحادات والنقابات الشعبية والمهنية والنقابية، من شأنه أن يعزز تماسك المجتمع الفلسطيني وصموده في وجه الحصار والعدوان الإسرائيلي، وأن يستنهض عناصر القوة في صفوفه، لتصعيد المقاومة والالتحام أكثر فأكثر في معركة الخلاص من الاحتلال، فضلاً عن كون هذه العملية الديمقراطية من شأنها أن تعمق الإحساس الشعبي بالمسؤولية المباشرة للمجتمع الفلسطيني عن قضاياه اليومية والحياتية، وحقوقه الاجتماعية، كما يقرها القانون، ويعزز قدرته على تصعيد المواجهة الوطنية.

وقالت إن الخطوة التوافقية في نقابة المهندسين في القطاع، ما هي إلا خطوة تمهيدية أسفرت عن توافق ضم حركة حماس والجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي.

ودعت لتكون هذه الخطوة التوافقية، بما تحمله من إيجابيات، العامل النشط في فتح الأبواب على مصراعيها لتحويلها إلى خطوة ديمقراطية أوسع، بالذهاب، جميعاً، إلى الانتخابات وفق نظام التمثيل الشامل، أساساً لإعادة بناء كل المؤسسات الشعبية والنقابات المهنية والحرفية.

 

 

المصدر : الوطنية