اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية خالدة جرار بعد اقتحام منزلها في رام الله. ووفق المعلومات الأولية، فإن قوة قوامها نحو 60 جنديًا وضابط مخابرات اقتحمت منزل النائب جرار، وعبثت في محتوياته قبل اقتيادها لجهة مجهولة. وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قراراً يقضي بإبعاد خالدة من منزلها في البيرة إلى مدينة أريحا في سبتمبر/أيلول الماضي، ولم تخضع للقرار، ولتعود سلطات الاحتلال للتراجع عنه. واعتبر رئيس نادي قدورة فارس اعتقال النائب جرار عمل انتقامي، " وهو رد على كسرها لقرار جيش الاحتلال القاضي بإبعادها إلى أريحا قبل عدة أشهر". وقال فارس : " ليس لدى إسرائيل أي دليل يمكن أن تقدم بموجبه النائب جرار إلى أي محكمة من أي نوع، وأن هذا الإجراء يؤكد مدى إمعان الاحتلال  في سياسية إدارة الظهر لكل القوانين والذي يتزامن مع انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية". بدروه، استنكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، اعتقال جرار، داعيًا البرلمانات العربية للتصدي للسياسية الإسرائيلية في اختطاف النواب. وتشغل جرار، إلى جانب كونها عضو المكتب السياسي للشعبية، ونائبا عن الجبهة في المجلس التشريعي، مناصب عديدة وخاصة في لجان المرأة ولجنة الأسرى في التشريعي.

المصدر :