قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم إن اللجنة قررت خلال اجتماعها مساء أمس برئاسة الرئيس محمود عباس أن تكون في حالة انعقاد دائم لمواجهة محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضم اجزاء من الاراضي الفلسطينية.

وأوضح صيدم في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الاربعاء، أن اللجنة المركزية وخلال اجتماعها قررت تشكيل لجنتين رئيسيتين الاولى لمتابعة ملف "كورونا" واسناد الجهد الحكومي، والثانية اللجنة السياسية والتي بدورها ستضع السيناريوهات لمواجهة المرحلة المقبلة، على أن يعقد اجتماع للجنة المركزية على مستوى اللجان خلال الايام القليلة القادمة.

وأكد على الجهد الفلسطيني غير المسبوق والمتابعة المحمومة مع كافة الاطراف الدولية الفاعلة لاتخاذ خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال.

وأضاف صيدم أن اجتماع اللجنة المركزية بحث عوامل انجاح كامل الاجراءات الوقائية اللازمة لحماية ابناء شعبنا في المرحلة القادمة في كافة أماكن تواجده والتشديد على اجراءات عقابية في حال عدم الالتزام تجنبا لحدوث انتكاسة نتيجة جائحة "كورونا".

وأكد على استمرار الحوار مع الفصائل خاصة الجبهة الشعبية من أجل رص الصفوف الداخلية لمواجهة المرحلة القادمة، مرحبا بالرسالة التي بعثها أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات للرئيس والتي أكد فيها على أهمية اللحمة الفلسطينية واحترام خيار شعبنا بان منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد ومتابعة بمسؤولية لملف العلاقة ما بين الجبهة الشعبية وحركة فتح.

واعتبر صيدم هذه الخطوة بالمسؤولة التي تعبر عن إرادة شعبنا وموقف حقيقي للجبهة وصولاً للمزيد من الحوار لتسوية كافة القضايا الخلافية لمواجهة المرحلة المعقدة.

وأوضح صيدم أن اللجنة ستتخذ الخطوات اللازمة في إطار الوضع القائم في فلسطين لإحياء الذكرى 72 للنكبة بالشكل المناسب.

المصدر : الوطنية