أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، جملة من الإجراءات التخفيفية في جميع محافظات الوطن، وذلك بما يتفق مع إجراءات السلامة التي وضعت من قبل وزارة الصحة.
وقال اشتية، في مؤتمر صحفي عقب إعلان تمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، إن ما نتخذه من إجراءات ليست عقوبة وإنما لصالح الجميع ونأمل أن تتفهوا ذلك.
وأشار إلى أننا بدأنا خطواتنا الاحترازية بشكلٍ صحيح، ونحن في مرحلة مهمة حتى الخروج من هذه الجائحة، لافتاً إلى أنه أصبح بإمكاننا الحصول على نتائج الفحوصات خلال 10 دقائق عن طريق الشرائح مع استمرار استخدام آلية الفحص من الأنف.
وأكد أن حالة الطوارئ التي اتخذها الرئيس محمود عباس هي لتخفيف انتشار وباء "كوفيد-19"، وأن الخطر ما زال قائماً وستكون سارية المفعول لمدة ثلاثين يوماً، منوهاً إلى أنه في حال سيطرنا على الأمور كاملة قد لا نحتاج لثلاثين يوماً وسنرفع توصية للرئيس بإنهائها.
وأوضح أننا نتواصل مع أشقاءنا في مصر والأردن ومع أبناءنا في جميع دول العالم وسنعمل على عودتهم لأرض الوطن فور فتح المطارات.
وشدد على أن إجراءات السلامة سوف تصبح إلزامية على الجميع وهي التباعد والنظافة والقفازات والكمامات في الأماكن العامة والأسواق، مضيفاً: "من يخالف الإجراءات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية وربما سيتم إغلاق محاله التجاري".
وحول جملة الإجراءات التخفيفية، قال رئيس الوزراء إنه سيسمح لحركة المواصلات العامة بمواصلة عملها في المحافظات غير المصابة بالفيروس وفق إجراءات السلامة التي وضعتها وزارة الصحة.
وأوضح أنه يسمح لصالونات الحلاقة بالعمل يومي الجمعة والسبت فقط في جميع المحافظات عدا المناطق التي يوجد بها إصابات بالوباء، بشرط ألا يزيد عدد الزبائن عن اثنين وعن طريق الحجز المسبق.
وأشار إلى أنه تفتح محلات الملابس والأحذية في المحافظات غير المصابة طيلة أيام الأسبوع وثلاث أيام في المحافظات المصابة.
ونوه إلى أن يسمح للطواقم الإدارية في مؤسسات التعليم العالي بالعمل في جميع المحافظات كل في محافظته مع شروط السلامة والتعليمات الصحية.
وبين أنه محلات الصاغة تفتح ثلاثة أيام في الأسبوع مع شروط السلامة في ايام السبت والإثنين والأربعاء، وأن تفتح البنوك بكامل طواقمها في المحافظات غير المصابة. وتبقى بذات الوتيرة في المحافظات الأخرى، إلى جانب أنه يسمح لورش البناء بالمباشرة في الأعمال في جميع المحافظات مع مراعاة شروط السلام.
وتابع: "تبقى الإجراءات المتعلقة بالمساجد والجامعات ومناطق التجمعات والمدارس كما هو عليه الحال"، منبهاً إلى أن الإجراءات الجديدة التي اتخذت ستبقى تحت الاختبار.
وأردف: "سيتم توزيع المساعدات المالية من قبل صندوق وقفة عز على الأسر المتضررة قبل نهاية شهر رمضان المبارك".
واستطرد: "وصلتنا مساعدات عينية من السعودية ومصر وتركيا وسوف توزع على جميع المحافظات بالتساوي في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وبين أن اليوم سيكون آخر يوم للإيجاز الصحفي، معبراً عن شكره وتقديره للناطق باسم الحكومة إبراهيم محلم، وكذلك وزيرة الصحة مي كيلة على جهودهم الجبارة.
المصدر : الوطنية
