أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أنها مستمرة ولم تنقطع عن تقديم خدماتها للمستفيدين من الأسر الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن الدفعات النقدية انتظمت للمستفيدين منذ تولي د. أحمد مجدلاني للوزارة، بزيادة في كل دفعة بعدد الاسر المستفيدة والمبالغ المالية، وأن الوزارة انتظمت بصرف دفعاتها النقدية للأسر المستفيدة خلال العام 2019 والتي بلغت قيمتها الاجمالية 279 مليون شيقل تقريبا لصالح ما يقارب 71 ألف أسرة".

كما قال الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية، أكرم الحافي:" خلال العام الجاري 2020 فقد بلغت قيمة الدفعات النقدية منذ بداية العام وحتى تاريخ أصدر هذا التقرير 106 مليون شيقل تقريباً استفاد منها 80 ألف أسرة في قطاع غزة، حيث ارتفعت قيمة الدفعة الاخيرة عن سابقتها بقيمة 11مليون و300 ألف شيقل، والتي استفاد منها ما يقارب 10 آلاف أسرة جديدة تمت اضافتهم".

وأضاف:" ووفقا للمراجعة وتحديث البيانات التي قامت بها الوزارة خلال العام 2019، بناء على توجيهات وزير التنمية الاجتماعية مجدلاني لضمان وصول المساعدات النقدية لمستحقيها الحقيقيين من الأسر الفقيرة والمهمشة، فقد تم حجب المساعدة عن حوالي 2108 ملف تبين للوزارة، وبالتعاون مع وزارة المالية أنهم موظفين لدى سلطة الانقلاب في قطاع غزة، وحيث أن وزارة التنمية الاجتماعية تهدف لتمكين وإغاثة الأسر الفقيرة والمهمشة، ولا تدفع رواتب لسلطة غير الشرعية في قطاع غزة فقد تم حجب الدفعات عنهم".

وتابع الحافي:" على صعيد البرامج والخدمات التي قدمتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والعرب والمؤسسات الأهلية خلال أزمة تفشي فيروس كورونا فقد تم الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي وبتمويل مع اليونيسيف لرفع القيمة الشرائية للقسائم بقيمة 263 ألف دولار لتوفير مواد التنظيف والتعقيم للأسر المستفيدة والتي بلغ عددها حوالي 23 ألف أسرة في قطاع غزة ،تم اعتماد 138 أسرة فقيرة للاستفادة من برنامج الغذاء العالمي، اضافة لاعتماد 2634 بطاقة جديدة لطلاب مراكز الوزارة والمؤسسات والجمعيات الأهلية المتعلقة بطيف اضطرابات التوحد".

وقال إنه وعبر التعاون مع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية فقد تم توفير 307 ربطة خبز للأسر المحجورة لمدة شهرين بتكلفة اجمالية قيمتها حوالي 65 ألف شيقل اضافة لتوفير وجبات الطعام لنزلاء مراكز الحجر والعاملين فيها، وتوفير مواد تعقيم ومضخات رش تعقيم الكترونية، وسترات وقائية وقفازات وجل تعقيم لمديريات الوزارة والجمعيات الشريكة التي تقوم بإيواء كبار السن والأيتام ومرضى الشلل الدماغي.

وشكر الحافي كل الشركاء على دعمهم وتعاونهم لخدمة الأسر الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة، مؤسسة ميرسي كور، ومؤسسة أوكسفام، ومؤسسة الإغاثة الكاثوليكية ،مؤسسة الثقافة والفكر الحر، حيث تم وعبر التعاون والشراكة الحقيقية مع تلك المؤسسات صرف مساعدة لحوالي 1707 أسرة من الأسر المسجلة ضمن قوائم الوزارة بمبلغ اجمالي قيمته 161 ألف شيقل اضافة لتوفير وجبات اطعام للأسر والاطفال في الحجر الصحي.

وتقول الوزارة إنها وفرت عبر الشراكة مع الاغاثة الكاثوليكية طرود غذائية ل621 أسرة لمدة 6 شهور كما وفرت الوزارة 400 طرد غذائي لصالح النساء المعنفات ومرضى السرطان من النساء والاشخاص ذوي الاعاقة.

وأردف الحافي قائلاً:" هذه التدخلات والاجراءات التي تقوم بها الوزارة وهي تواصل عملها وجهدها لتقديم ما يلزم للأسر المحتاجة في الوقت الذي تقوم به حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة، بوضع العقبات والعراقيل أمامنا لإيصال المساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتقوم بحملة تضليل عبر ممثلها غزي حمد، وتمنع موظفينا من ممارسة مهامهم ومسؤولياتهم، وفي هذه الحالة على سلطة الانقلاب والأمر الواقع تحمل كامل مسؤولياتها عن القطاع الاجتماعي".

المصدر : الوطنية