ضجت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر من خلاله الإعلامي المصري "عمرو أديب" وهو يطلب من شيخ الأزهر "أحمد الطيب" الإستقالة من مكانه برئاسة الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية.

الفيديو المتداول شكل ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى تداوله بشكل مكثف، وسط عبارات منها المؤيدة والمعارضة لكلام الإعلامي عمرو أديب، مطلقين وسم #ادعم_شيخ_الازهر.

ووسط حالة الجدل المتصاعدة، دفع الإعلامي عمرو أديب، للتعليق على الفيديو المتداول له قائلا: "الفيديو كان من خمس سنوات، وتم وضع شعار MBC مصر على الفيديو لكي يظهر كأنه جديد، ولم يتم التحقق من شاهد الفيديو".

وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية، أن الفيديو كان منذ حوالى خمس سنوات، وكان الوقت عصيباً على الدولة المصرية، جراء وقوع بعض العمليات الإرهابية على رجال الأمن، موضحاً أن الوقت كان أسودا على الجميع.

 

وذكر أديب، أنه كان فى حالة عصبية وتوتر بسبب الأحداث التى كانت تشهدها البلاد وقتها، وكان يتحدث عن تجديد الخطاب الدينى، موضحاً أن الفيديو كان فى عام 2015، قائلا: "ياريت الناس تحط مجهودها فى المكان الصح، وتساعدوا البلد على أنها تقف على رجلها".

وأشار أديب، إلى أنه يحاول توضيح الأمور لأن هناك الكثير من المواطنين يقوم بإعادة نشر هذا الفيديو دون التحقق منه، كما أن الفيديو لم يكن موجود بالأمس أو أول أمس، والدولة تحتاج مجهود الجميع قائلا: "مكنتش حابب أعلق ولكن ناس كتير طلبوا مني وسياق الفيديو تاريخي قديم وحديثي كان بسبب العمليات إرهابية".

الفيديو الذي انتشر قال فيه "أديب" مهاجما الدكتور أحمد الطيب : ماذا يفعل الأزهر؟ ماذا فعل شيخ الأزهر في الوقوف أمام الفكر المضلل، أنا بقول لشيخ الأزهر اتنحى يرحمكم الله، لو مش قادر وتعبان سيبها لحد تاني، هنموت بسبب سلبيتك، استقيلوا يرحمكم الله.

حقيقة الأمر أن الإعلامي عمرو أديب كان قد قال ذلك الكلام بالفعل، لكن ذلك حدث الثاني من فبراير عام 2015، حيث وجه نقده الشديد لفضيلة الإمام أحمد الطيب على برنامجه "القاهرة اليوم" بقناة اليوم.

المصدر : وكالات