أكدت حركة "فتح"، اليوم الإثنين، أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراضي في محيط الحرم الإبراهيمي وشق الطرق وتركيب مصعد للمستعمرين، داخل الحرم، هو استكمال لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها الارهابي جولدشتاين في العام 1994 والتي راح ضحيتتها مئات الشهداء والجرحى.

وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي، إن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هي الأبشع في التاريخ، وهي بذلك تعتدي على الإنسانية جمعاء وعلى الموروث الثفافي للبشرية جمعاء.

وشدد على أن "إسرائيل" تسعى لإقحام المساجد وأماكن العبادة وجعلها بؤر للكراهية والصراع بدل التسامح والمحبة.

وطالب القواسمي، من كافة المؤسسات الدولية برفع صوتها أمام هذا العدوان الآثم.

 

المصدر : الوطنية