أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، ظهر اليوم الأحد، بيانًا توضيحًا حول ما جرى مع موظفي الوزارة برام الله العاملين في القطاع.

وقالت الوزارة: "إن بعض موظفي رام الله تجمّعوا بتحريض من لؤي المدهون (ممثل الوزارة في المحافظات الشمالية بالمحافظات الجنوبية) دون أي مبررات قانونية، وقد طلبنا من الموظفين دخول الوزارة لممارسة عملهم كالمعتاد لكن لؤي المدهون حرضهم ومنعهم من دخول الوزارة".

وأضافت: "لم نقم على الاطلاق بطرد أو منع أي من الموظفين من دخول الوزارة، أو ممارسة عملهم الطبيعي".

وأشارت الوزارة، إلى أنها وقعت اتفاقا مع الوزارة برام الله نهاية العام الماضي من أجل تجسيد خطوة إيجابية في الوحدة الوطنية والعمل المشترك ومن أجل تحسين الخدمة لصالح الفئات الفقيرة والضعيفة.

وأوضحت أنها قامت بتنفيذ كل بنود الاتفاق بكل أمانة ومسئولية، حيث تم السماح بعودة بعض موظفي رام الله في مواقع إشرافية ومارسوا عملهم بكل حرية وانسجام، لكن لؤي المدهون لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه، وقام وبشكل متعمد بخرق هذا الاتفاق مرة بعد مرة، وعمل على خلق وزارة موازية وتحريض المؤسسات ضد الوزارة، وسبق أن تم الجلوس معه وتنبيهه أكثر من مرة على الأخطاء التي ارتكبها لكنه لم يستجب وأصر على تكرارها.

وقالت إنه وبناءً على ذلك اتخذت قرارا بوقف لؤي المدهون عن العمل في الوزارة أو خارجها بسبب الخروقات الكثيرة التي قام بها ضد الاتفاق والتي تسببت في خلق إرباك كبير في العمل المؤسساتي.

وذكرت الوزارة، أن "المدهون استغل وضع الموظفين وحرضهم على عدم العودة لعملهم وقام بتهديدهم بقطع رواتبهم إذا لم يتضامنوا معه وضغط عليهم من أجل عدم دوامهم في الوزارة".

وأضافت: "لقد تحدثنا مع الكثير من الجهات والوسطاء لاحتواء الموقف وتجنب أي تداعيات لكن إصرار لؤي المدهون على المضي قدما في ارتكاب الخروقات حالت دون إيجاد أي حل لهذه المشكلة".

وأكدت الوزارة التزامها بإنجاح الاتفاق الذي تم بموافقة ودعم الوزير أحمد المجدلاني ونعمل على إنجاحه ونسعى بكل قوة إلى توحيد العمل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في سبيل تحقيق أكبر منفعة للمواطنين المحتاجين للمساعدة.

المصدر : الوطنية