أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح‏" فايز أبو عيطة، إن حركته تتابع كافة التحركات من قبل العديد من الأطراف لإعادة فتح ملف المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية.

وقال أبو عيطة، مساء اليوم السبت، في حديث خاص لـالوطنية، إن الأولوية كانت خلال الأيام الماضية لمواجهة "كورونا" والعمل بأقصى درجات توحيد الجهود والطاقات لحماية شعبنا، وهذا ما يعطي مجالاً لتجاوز كافة معيقات الإنقسام، مضيفاً "هناك تغيرات تفرض نفسها على الساحة الفلسطية، بما أن الجائحة لم تثني إسرائيل عن نهجها لضم الضفة وتطبيق صفقة القرن".

وتابع: نقول لحركة "حماس" آن الأوان للتعامل بجدية مع ملف المصالحة في ظل هذه التحديات التي تدور في العالم، خصوصاً موجهة فيروس "كورونا"، وما يقوم به الاحتلال من أفاعيل.

وأردف قائلاً: الكرة الأن في ملعب "حماس"، لاسيما وأن اتفاق 2017 قدم لها كل ما تريد، هذه دعوة للحركة في ظل نجاح أقطاب السياسة في "إسرائيل" من تشكيل حكومتهم واستمرار تهديدهم بالضم وتحقيق أحلامهم السياسية.

وأشار إلى أن حركته وبالتواصل مع كافة القوى حققت نحاجاً كبيراً في مواجهة "كورونا" وتجاوز الكثير، من خلال تشكيل حالة الاتفاف الكامل باتجاه قرارات القيادة.

وأضاف "لا يوجد أي تحديات أمام اتمام ملف المصالحة إلا ضرورة توفير الإرادة لذلك، ونحن متفقين مع "حماس" ولدينا ما يؤكد ذلك من خلال اتفاق عام 2017".

وبخصوص وجود أي حوارات بين "فتح" و"حماس"، قال أبو عيطة: لا يوجد جديد حتى الأن ولا نريد خداع شعبنا ولا أنفسنا.

المصدر : الوطنية