فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المزارعين وأراضي زراعية شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ما أضطر الصيادين لمغادرة المنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

وفتحت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الحدودي شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المزارعين والأراضي الزراعية شرق البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، الذين اضطروا لمغادرة أراضيهم.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شعبنا باستهداف مراكب الصيادين بعرض البحر وإطلاق النيران صوب المزارعين شرق خانيونس.

وأكد القانوع، في تصريح صحفي، أن ‏الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شعبنا ويستهدف مراكب الصيادين في عرض البحر ويلاحقهم، ويطلق النار على المزارعين في أراضيهم ويتلف مزارعهم بشكل شبه يومي.

وشدد على أن هذا الخرق المتكرر والاعتداء المتواصل من الاحتلال الإسرائيلي هو إجرام مستمر بحق شعبنا يجب أن يتوقف ولن ينال من صموده وثباته على أرضه.

المصدر : الوطنية