أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف 9 سفراء لدول الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، الرافض لخطط حكومة بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.

والسفراء هم، دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وايرلندا وإيطاليا واسبانيا والسويد وبلجيكا، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل.

وقالت الجبهة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الجمعة، إن مواقف سفراء دول الاتحاد الأوروبي في إسرائيل تأتي، تباعاً، بعد مواقف أعضاء مجلس الأمن في الأسبوع الماضي في رفض خطط الضم والزحف الاستعماري في الضفة، مشيرة إلى موقف مفوض الشؤون الأمنية والسياسية في الاتحاد الأوروبي الوزير جوزيف بوريل.

كما أشارت إلى أن موقفي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبيان الاجتماع الوزاري للجامعة.

وذكرت أن نائب رئيس الوزراء الإيرلندي وزير الشؤون الخارجية والتجارة سيمون كوفيني شدد على أن الضفة والقدس "جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، فضلاً عن اعلان سوريك، جميعهم يدل على الاتحاد الأوروبي "لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".

واعتبرت أن هذه المواقف المتقدمة تصب في خدمة قضية شعبنا وحقوقه المشروعة، وهي ثمرة من ثمار نضالاته وتضحياته الكبرى وصلابة موقفه وموقف قواه السياسية دون استثناء.

وكان السفراء الأوروبيون التسعة قد عبروا عن قلقهم الشديد من تمهيد حكومة الثنائي، "ضم أجزاء من الضفة الغربية"، وأكدوا أن "ضم أي جزء من الضفة الغربية يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي" كما عبر السفراء عن قلقهم واحتجاجهم "اعلان حكومة نتنياهو عن مناقصات جديدة في 3/5/2020 لبناء وحدات استيطانية جديدة في جفعات هنتوس بالقدس المحتلة" وطالبوا بتجميد الإعلان.

 

المصدر : الوطنية