قتل 23 عاملا في ضربة جوية دمرت مصنعا للألبان في الحديدة باليمن ليل الثلاثاء، في واحدة من أكبر حالات سقوط قتلى من المدنيين في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.
وذكر سكان يقيمون قرب مصنع الألبان في الحديدة، أنه يقع قرب معسكر للجيش موال للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، فيما قالت المصادر الطبية إن كل القتلى عمال كانوا بالمصنع وقت الضربة التي دمرت أيضا مستودعا للوقود.
من جهة أخرى، قال عمال في ميناء ميدي بمحافظة حجة إلى الشمال من الحديدة، إن ستة جنود قتلوا في غارة على مركز دفاع ساحلي بالمنطقة في حين أصابت ضربات أخرى معسكرا للجيش في صنعاء ومنشأة حكومية في صعدة بالشمال.
وفي نيويورك قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت متأخر الثلاثاء، إن 62 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون في القتال خلال الأسبوع المنصرم.
ووصفت الأمم المتحدة هجوما أصاب مخيما للنازحين في شمال اليمن وأوقع عشرات القتلى والجرحى، بأنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر :
