وقع بنك فلسطين ووزارة التنمية الاجتماعية وصندوق "وقفة عز" اتفاقية لتوفير مساعدات للأسر العفيفة وقائمة المعوزين المسجلين لدى سجلات وزارة التنمية الاجتماعية في جميع محافظات الوطن.

وتبرع البنك بقيمة مليون شيكل، والذي يأتي كجزء من تبرع مجموعة بنك فلسطين لدعم القطاع الصحي والإغاثي في ظل تفشي فيروس كورونا في فلسطين.

وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله بحضور وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين هاشم الشوا، ومدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني، ووكيل وزارة التنمية داود الديك.

وتأتي هذه الاتفاقية تكريساً للجهود التي تبذلها الحكومة والقطاع الخاص والقطاع المصرفي في مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها في فلسطين، وتوفير موارد للدعم والصمود وشبكة الأمان الاجتماعي للشرائح المتضررة من هذا الوباء.

وعبر مجدلاني عن سعادته للعطاء والدعم الذي تقدمه مجموعة بنك فلسطين، مشيراً الى أن المبلغ المتبرع به سيساهم في توفير جزء من احتياجات ألفي عائلة فلسطينية عفيفة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها مجتمعنا جراء تفشي فيروس كورونا عالمياً وتوقف حركة الاقتصاد.

من ناحيته، أشاد محافظ سلطة النقد بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرا إلى أن الجهاز المصرفي الفلسطيني أثبت المرة تلو الأخرى أنه يقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا واقتصادنا، ولا يتوانى لحظة في تقديم كل ما يستطيع وقت الأزمات، من منطلق وطني وإنساني.

وأثنى المحافظ على الدعم الذي قدمه ويقدمه القطاع المصرفي الفلسطيني وتحمله لمسؤوليته الاجتماعية والأعباء الإضافية الناجمة عن الأزمة الصحية الراهنة.

بدوره، أكد هاشم الشوا بأن الدعم الذي قدمه البنك يأتي كجزء من مساهمات المجموعة لتلبية لدعم صمود المواطنين في مواجهة هذه الجائحة.

وأشار إلى أن المبالغ التي تم تخصيصها سيتم صرفها تزامناً مع جهود المجموعة في الوصول الى فئات أخرى، تعد الأكثر انكشافاً واحتياجاً في هذه المرحلة العصيبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

إلى ذلك، أشار المدير التنفيذي لصندوق "وقفة عز" طلال ناصر الدين إلى أن الصندوق يبذل جهوداً كبيرة لحشد تبرعات من القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغتربين الفلسطينيين في الخارج.

وقال ناصر الدين إن الصندوق جمع حتى الآن حوالي 14 مليون دولار أمريكي، إلا أن الاحتياجات باتت كبيرة، داعياً جميع مؤسسات القطاع الخاص والتجار والميسورين لتقديم يد العون لمجتمعنا من خلال الصندوق.

 

المصدر : الوطنية