شنت نقابة المحامين في العاصمة التركية أنقرة أمس الإثنين، هجومًا حادًا على رئيس الشؤون الدينية التركي "علي أرباش"، وذلك لتحريمه "الزنا واللواط".

ونقلاً عن وكالة أنباء الجمهورية التركية، فإن نقابة المحامين رفعت دعوى قضائية وشنت هجومًا حادًا على رئيس الشؤون الدينية، بدعوى إلقائه خطابًا يدعو للكراهية والعنف ضد المثليين والديمقراطية.

وطالبت النقابة، الحكومة التركية بإلغاء النصوص من القرآن التي تتطرق لـ"تحريم الزنا واللواط"، واستبدالها بنصوص أكثر حضارية.

من جانبه، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رئيس الشؤون الدينية التركي البروفيسور علي أرباش، بوجه الحملة التي يتعرض لها.

واعتبر الرئيس خلال كلمته إلى الشعب التركي عقب ترؤسه اجتماع الحكومة الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي أن: الهجوم على رئيس الشؤون الدينية التركي "علي أرباش"، يستهدف الإسلام وتركيا.

وقال إن: "رئيسنا للشؤون الدينية قام بما يمليه عليه إيمانه وعلمه وواجبه، عبر منصبه الذي يتولاه".

وأضاف أردوغان أن “الهجوم على رئيسنا للشؤون الدينية هو هجوم على الدولة التركية”.

وتابع على “الجميع أن يعرفوا حدودهم، فقد أصبح هذا الهجوم على الإسلام بشكل مباشر”.

المصدر : وكالة أنباء الجمهورية التركية