قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وفقًا للخطة التي وضعها الرئيس ترمب، لكنها ستتطلب أيضًا مفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن وكالة الأنباء الفرنسية ما ذكرته المتحدثة، إذ أضافت "كما أوضحنا باستمرار، نحن على استعداد للاعتراف بالإجراءات الإسرائيلية لتوسيع السيادة وتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق في الضفة الغربية التي تعد وفقا لرؤية الرئيس للسلام، جزءا من دولة إسرائيل".

وأضافت أن الخطوة يجب أن تكون "في إطار موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض مع الفلسطينيين وفقًا للخطوط المحددة في رؤية الرئيس ترمب".

ويوم الأحد، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل موافقتها خلال شهرين للمضي قدما في الضم الفعلي لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فيما أثارت تصريحاته سخط الفلسطينيين تجاه خطط إسرائيل لإحكام قبضتها أكثر على أراض استولت عليها في حرب عام 1967، وهي أراض يسعون لإقامة دولة عليها.

وفي وقت سابق، كان نتنياهو لدى إعلانه الاتفاق مع منافسه بيني غانتس الأسبوع الماضي لتشكيل حكومة وحدة قد حدد 1 يوليو/تموز المقبل لبدء مناقشات في الحكومة بشأن بسط سيادة إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم منطقة غور الأردن تماما.

ووفقا لاتفاق نتنياهو وغانتس، فإن مثل هذه الخطوة تتطلب الاتفاق مع واشنطن.

المصدر : الوطنية