أعلن رئيس الحكومة محمد اشتية، مساء اليوم الإثنين، عن توفير 300 مليون دولار لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتضررة، حيث ستمنح هذه المشاريع قروضاً ميسرة جدا قبل نهاية شهر رمضان.

وقال اشتية في مؤتمر صحفي:" سنضيف 9 آلاف أسرة لقائمة المساعدات التي ستصرف الشهر المقبل، وسنصرف ما يتحقق من الإيرادات وبعض الاقتراض ويرافق ذلك تحفيف في النفقات والمصاريف قد المستطاع".

وأشار إلى تراجع الإيرادات المحلية وإيرادات المقاصة نتيجة فيروس كورونا وما ترتب عليه من تراجع في إيرادات الخزينة، لافتًا إلى أن الضربة الكبرى جاءت على خزينة السلطة بسبب تراجع إيرادات الخزينة وعجز الموازنة 1.4 مليار دولار.

وأوضح اشتية أن الحكومة ستوصي الرئيس أن يتم التبرع بيومي عمل من راتب موظفي الدولة لصالح دعم الجهود الحكومية، مشيراً إلى إضافة 9 آلاف أسرة لقائمة المساعدات التي ستصرف الشهر المقبل، وأن السوق المالي سيفتح في 2-5-2020.

وبين أن" حجم خسائر اقتصادنا الوطني وناتجنا المحلي يقدر حوالي 3.2 مليار دولار".

وحول فيروس كورونا، أكد وجود إصابات جديدة حتى اللحظة، وقال:" نحن نرى أن الفايروس يجدد نفسه ولكن ما زلنا بخير حيث لا يوجد لدينا إصابات في العناية المركزة".

وأضاف:" أنه لا توجد أي حالة في غرف الانعاش لكن هناك حالات شفيت وعاد الفيروس إليها مرة ثانية، كما أننا انتقلنا من مرحلة الحجر ومنع التنقل إلى حجر المصابين ومحيطهم ومنع تنقلهم".

 أما العمال في إسرائيل، قال اشتية:" لا زلنا ننتظر لقاء مع الجانب الآخر ( الجانب الإسرائيلي)، لتنظيم خروج ومبيت العمال في ظل انتشار كورونا".

وبشأن اقتطاع إسرائيل أموال المقاصة، قال اشتية إن إسرائيل تقطع سنويا مليار و130 شيكل، وهذا نرفضه وسنتوجه إلى المحاكم الدولية لوقف هذه القرصنة والسرقة.

وأردف قائلاً:" إن التخطيط لضم الأغوار والمستوطنات وقرصنة أموالنا وضرب كل الاتفاقيات بعرض الحائط وهدم البيوت والاعتقالات، كلها إجراءات تنصب في تقويض أي دولة فلسطينية في المستقبل، وهذا ما يضعنا أمام قرار مصيري متعلق بكل ما سبق وعلينا مواجهته".

 

المصدر : الوطنية