شكل بث التلفزيون الرسمي في السودان لأذان المغرب قبل 10 دقائق من موعده، بحالة من الإرباك وبلبلة في السودان.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن  “السودانيين فوجئوا قبيل غروب الشمس بـ10 دقائق في ثاني أيام شهر رمضان برفع أذان المغرب”.

وقالت إن  “الأمر تسبب في إرتباك معظم من كانوا يشاهدون التلفزيون، وخصوصا أنهم كانوا في انتظار موعد الإفطار مع إغلاق الكثير من المساجد بسبب تفشي فيروس كورونا”

وأكدت المصادر، أن عددا من الأسر أفطرت على هذا التوقيت الغريب، فيما لم يصدر التلفزيون الرسمي أي توضيح حول الحادث
وأشارت المصادر، إلى أن “السودانيين فوجئوا قبيل غروب الشمس بـ10 دقائق في ثاني أيام شهر رمضان برفع أذان المغرب”

وأضافت أن  “الأمر تسبب في إرتباك معظم من كانوا يشاهدون التلفزيون، وخصوصا أنهم كانوا في انتظار موعد الإفطار مع إغلاق الكثير من المساجد بسبب تفشي فيروس كورونا”

وأوضحت المصادر، أن عددا من الأسر أفطرت على هذا التوقيت الغريب، فيما لم يصدر التلفزيون الرسمي أي توضيح حول الحادث.

وحول الرأي الشرعي في إفطار الصائمين قبل موعد أذان المغرب خطأ، وهل يوجب الأمر القضاء أم الكفارة، أكدت دار الإفتاء المصرية: أن الإفطار عند سماع أذان وفق توقيت مغاير للمنطقة التي يعيش فيها، أي قبل غروب الشمس على ظن خاطئ يُفسد الصوم، مشيرًة إلى أنه لا يوجب الكفارة، وإنما القضاء فقط.

وأوضحت أمانة الفتوى، في فتوى سابقة ردا على سؤال للدار يقول: «أذن المؤذن قبل موعد إقامة صلاة المغرب وأفطرنا جميعًا وتبين لنا أنه أخطأ وأذن قبل الميعاد، فما الحكم الشرعي في ذلك؟»، قائلة إن الإفطار قبل غروب الشمس على ظن خاطئ مفسد للصوم، غير أنه لا يوجب الكفارة، منوهة بأنه على من أفطر قبل غروب الشمس ظنًا أن الشمس قد غربت، ثم تبين له بعد ذلك أن الشمس لم تغرب فعليه قضاء يوم بدلًا من هذا اليوم.

المصدر : وكالات