قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، صباح اليوم الإثنين، إن بلادها تمكنت من وقف تفشي فيروس "كورونا" المستجد، في مجتمعها بشكلٍ واسع النطاق.

وأوضحت أرديرن، في تصريح صحفي، أنه سيتم تخفيف قيود الإغلاق التي وصفتها بـ"الصارمة"، مساء اليوم.

ودعت مواطنيها لضرورة أخذ الحيطة والحظر بصورة مستمرة، مؤكدةً على ضرورة الاستمرار في مكافحة الفيروس.

وشددت أن بلادها تجنبت الأسوأ في إشارة إلى وباء "كوفيد-19"، لافتةً إلى أن نيوزيلندا أوقفت التفشي واسع النطاق وغير المحدد للفيروس في المجتمع.

وأضافت :" لقد ربحنا تلك المعركة، ولكن يجب أن نظل يقظين إذا أردنا المحافظة على ذلك".

وبلغ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" الجديد في نيوزيلندا، حتى لحظة كتابة الخبر 1469 إصابة، بينما ارتفع عدد الوفيات فيها إلى 19 حالة فقط، وذلك بعد وفاة امرأة في التسعينيات من عمرها أمس الأحد.

وقسمت نيوزيلندا مراحل الإغلاق في البلاد إلى 4 مستويات، لمنع تفشي "كورونا" وتتدرج هذه المستويات، من الأقوى (الرابع) الى الأقل (الأول).

ومن المقرر أن ترفع نيوزيلندا اليوم الإثنين، إغلاقها من المستوى 4، الذي ظل قائما لأكثر من 4 أسابيع، والانتقال إلى المستوى الثالث.

وخلال فترة الإغلاق من المستوى الرابع، تم إغلاق جميع الشركات تقريبا، بالإضافة إلى المدارس، بينما طلب من السكان البقاء في منازلهم إلا لغايات التسوق الضروري في محلات السوبرماركت والسير لمسافات قصيرة فقط.

وحذرت رئيسة وزراء نيوزيلندا من وجود مخاطر جديدة ضمن المستوى الثالث، خصوصا بالنسبة إلى الأشخاص الذين كانوا على اتصال أكبر مع الآخرين.

ومن المفترض أن يشهد المستوى الثالث، السماح لتجار التجزئة والمطاعم والمدارس بإعادة فتح على نطاق أقل، حيث سيتم إعادة فتح المدارس يوم الأربعاء للأطفال حتى السنة العاشرة والذين لا يمكنهم الدراسة من المنزل، أو الذين يحتاج آباؤهم إلى العودة إلى العمل.

وسيتمكن العمال أيضا من استئناف العمل في المواقع، شريطة أن تضع الأعمال والشركات خطة مراقبة "كوفيد-19"، مع تدابير الصحة والسلامة المناسبة والتباعد.

وضمن هذا المستوى من الإغلاق، من المتوقع أن يعود نحو مليون نيوزيلندي إلى أعمالهم الثلاثاء، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

المصدر : وكالات