أجرى المعهد الاسرائيلي للديموقراطية استطلاعا جديدا أظهر تزايدا كبيرا في قبول الشارع الاسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

ووفقا لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد أيد نحو 52% من الاسرائيليين تقديم مساعدات إنسانية للسلطة الفلسطينية في الضفة، في حين وافق 68% من الاسرائيليين على تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

وأوضحت رئيسة المعهد تمار هرمان بأن سبب تزايد نسبة تشجيع الشارع الاسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة مرتبط بالمساعي لإبرام صفقة تبادل أسرى للإفراج عن الأسرى المحجوزين لدى حركة حماس في غزة.

وفي بيان صحفي نشر سابقا، قالت حركة حماس إن مبادرة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار تتمثل في إطلاق سراح عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال مقابل أن يقدم القسام على خطوة إيجابية بالقضية".

وشددت على أن الكرة الآن في ملعب حكومة الاحتلال بأن تتخذ خطوات عملية في ملف الأسرى.

 وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأيام الماضية استعداد حكومته للبدء في حوار عبر وسطاء لاستعادة جنودها المفقودين والقتلى من غزة.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، إن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء".

وكان السنوار أكد أنّ مشاورات صفقة الأسرى توقفت منذ بداية الأزمة السياسية في "إسرائيل". وقال: "قلنا لكل الوسطاء إنه لا يمكن البدء بمفاوضات صفقة جديدة قبل الإفراج عن محرري صفقة (الجندي الإسرائيلي جلعاد) شاليط الذين جرى اعتقالهم مجدداً".

وأشار إلى أنّ "حماس" يمكنها أن تقدم "تنازلاً جزئياً" في موضوع الجنود الأسرى لديها، مقابل "إفراج الاحتلال عن الأسرى من كبار السن والمرضى، كمبادرة إنسانية في ظلّ أزمة فيروس كورونا".

المصدر : الوطنية - عكا للشؤون الإسرائيلية