عدد من الأحكام الفقية يتساءل عنها الكثير من المسلمون طيلة أيام شهر رمضان المبارك، باحثين عن إجابة وحكم شرعي فيها.

الوكالة الوطنية للاعلام، تستعرض لكم الحكم الشرعي في هذه الأحكام والتي من بينها حكم القيء أو الاستفراغ خلال الصوم في شهر رمضان المبارك، وهل يفسد الصيام أم لا.

هل الاستفراغ يبطل الصيام ؟ :-

أكدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره.

أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

تابع مبطلات الصيام من خلال ( الرابط التالي ) .

وأفتى الدكتور احمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتيين إدارة الإفتاء في دبي، أن القيء إن كان بغير تعمد، بل كان بغَلَبة، فإنه  لا يؤثر على الصوم ولو رجع منه شيء إلى الجوف؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" من ذرعه القيء فليتم صومه ومن استقاء فليقضي" لأن من ذرعه القيء هو مكره عليه لا اختيار له فيه، والمكره مرفوع عنه القلم، وعليه فإن صومك صحيح ولا قضاء عليه.

المصدر : وكالات