قال رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة، محمد عوض، اليوم الأحد، إن قضية الحجر الصحي الإلزامي فرضت في ثقافتنا خصوصاً من حيث أماكن مقرات الحجر التي تتواجد في مناطق مكتظة بالسكان، رغم عدم تأثيرها على المنطقة المحيطة.

وأضاف عوض خلال كلمة له بلقاء جمعه مع الكتاب والأدباء بغزة، "لذلك كان يجب علينا اختيار الأماكن بعناية وبدقة وإعادة تأهيلها بما يخدم عملية مواجهة الوباء".

وتابع: الذي حدث أنه وبعد قرار الحجر الإلزامي يوم 14 -3 الماضي وإغلاق المعابر، فُتح المعبر بشكل مفاجئ فكان لا يوجد أمامنا إلا أن نتصرف على عجل واختيار المدارس للقدرة على التعامل مع الحدث.

وجدد تأكيده، على الامكانات الصحية الضعيفة، قائلاً: ما زالت الامكانات ضعيفة لا سيما في المستلزمات الخاصة لمواجهة الوباء لدرجة أن أخر فوج خرج من المحجر لم يكون هناك إمكانية لفحصه إلا من خلال فحص كل 10 في فحص واحد وهذا له أساس علمي.

وأضاف "لكن هذا في حال وجود نتيجة إيجابية بمعنى إصابة لابد أن تعيد اختبار للعشرة، وكل ما نسمع عنه من مساعدات لم يصل لغزة أي منها".

ولفت عوض أن هناك تراجع كبير في إيرادات قطاع غزة بسبب الحصار وحالة الطوارئ الحالية، بسبب أن غزة تجني قوتها يوماً بيوم، مبيناً أنهم بدأوا العمل على أن يكون لديهم مخزون استراتيجي.

المصدر : الوطنية