قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إن الأسرى يعيشون حربًا يومية مركبة ضد السجون ووباء كورونا.

وذكرت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا الجمعة 17/4/2020، أنها توشك على الدخول في خطواتٍ تصعيدية مصيرية لإسماع صوت الأسرى لكل من يعنيه الأمر.

وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال اعتدت على حقوق الأسرى ومكتسباتهم التي ارتقى من أجلها مئاتُ الشهداء، وخضنا لأجلها الأسرى عشراتِ الإضرابات، مستغلةً الانشغال الإنساني بهذا الوباء.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال لم ترتقِ بالتعامل اللائق الواجب عليها لحماية الأسرى، مضيفةً: "نحن على بعد زفرة من السجان لينقل لنا هذا الوباء، ومعركتنا مع هذا الوباء لن تثنينا عن مواجهة قمع السجان وقراراته الإجرامية بحقنا".

وأكدت الحركة الأسيرة أنه رغم صلف الاحتلال وظلمه ومعيقاته المختلفة ستبقى إرادةُ الحياة منتصرةً على آلة الموت.

ووجهت نداء عاجل لكل أحرار شعبنا الفلسطيني بأن حرية الأسرى استحقاقٌ لا بد من إنفاذه، كما توجهت بالتحية لكل الطواقم الطبية الذين يدافعون عن حياة أبناء شعبنا في الصفوف الأولى ضد هذا الوباء، وفي كل ميادين التحرر.

وأشادت بالدور المتقدم لوسائل الإعلامية الفلسطينية المختلفة، ولكلِ نشطاء منصات التواصل الاجتماعي لوقفتهم الإسنادية للأسرى.

ودعت الجميع إلى توخي الحذر في تناول الأخبار المتعلقة بصفقات التبادل، وإننا نثمنُ المبادرة الإنسانية التي طرحتها المقاومة الفلسطينية.

 

المصدر : الوطنية