أنهى عدد من طلاب قسم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية، الجزء الأساسي في مبادرتهم الشخصية بعنوان "الأمان الصحي" للحد من انتشار فايروس "كورونا" المستجد بغزة، وذلك باستخدام حل تكنولوجي عبر تقنية QR.

ومع بداية انتشار فيروس "كرورنا" في العالم، حاول القائمون على المبادرة توظيف خلاصة معرفتهم وخبرتهم في مجال دراستهم، بإنتاج تطبيق إلكتروني للمساهمة بالحد من انتشار الفيروس.

وأكد هؤلاء في حديث مع "الوطنية" أن المشكلة التي واجهتهم فيما لو تفشى المرض بشكل كبير في غزة هي عدم القدرة على حصر كافة المواطنين، كما تم تصميم فكرة التطبيق باستخدام التقنية المذكورة.

وأشاروا إلى أن العمل على التطبيق كان بالشراكة التامة فيما بينهم من خلال التطبيق والتنفيذ، حيث تم تقاسم العمل من خلال مهام الويب والأندرويد وكذلك ios.

وأوضحوا أنه من الضروري توفر الـQR في المرافق العامة أو في السيارات، والتسويق لاستخدام التطبيق من خلال مهمة المستخدم ومسؤوليته الشخصية في حال توفر الانترنت أو لم يتوفر.

وتابعوا: "في حالة كان مستخدم التطبيق مصاباً تقوم الجهات المختصة والمسؤولة عن النظام بالبحث عن رقم هوية الشخص وتحديد كافة الأماكن التي زارها خلال فترة استخدامه للتطبيق وبنفس الوقت جميع المواطنين الموجودين في تلك الأماكن".

وشددوا على ضرورة قيام البلديات ووزارة الداخلية بإتاحة الـ QR في الأماكن العامة والسيارات للتتبع، وكذلك التسويق للتطبيق من خلال وزارة التكنولوجيا والاتصالات، ليصبح استخدمه روتيني.

ولفتوا إلى أن تطبيق مبادرة أمان الصحي محصور حالياً بفايروس "كورونا" ولكن بعد الانتهاء من الوباء يمكن استخدمه على عدة أمراض أخرى معدية، وكذلك تتبع الأطفال والسرقات وغيرها.

وختموا حديثهم "نحن بحاجة إلي المسؤولية المجتمعية من كافة المؤسسات العاملة في البلد من وزارات وبلديات والمؤسسات الخاصة من أجل تسهيل انتاج البار كود ووضعه في أماكنه الخاصة".

المصدر : الوطنية