ناشد العالقون الفلسطينيون في تركيا وبشكل عاجل، اليوم الإثنين، الرئاسة والحكومة الفلسطينية بعد إغلاق المطارات الدولية وتوقف جميع الرحلات خاصة مطار القاهرة الدولي.

وقال العالقون في مناشدتهم: فسيادتكم وكما تعلمون فإن العالم اليوم يمر بأزمة كبيرة متمثلةً بوباء فيروس "كورونا" المنتشر في مختلف دول العالم والذي قامت على إثرها أغلب الدول بإجراءات وقائية صارمة، أدت الى انقطاع عصب الحياة، وتوقيف القطاع التعليمي والصحي والتجاري، وإعلان الطوارئ وحظر التجوال والحجر الصحي في المنازل وإغلاق عام لجميع المحال التجارية وأماكن العمل وكذلك المطارات.

وأضافوا "ونتيجة لذلك تأثر أغلبية الفلسطينيين في تركيا وفقدوا أعمالهم ودراساتهم ومصادر دخلهم، وأصبحت الحياة ومتطلباتها أصعب عليهم بكثير، من حيث شراء المواد الغذائية والاستهلاكية ودفع رسوم إيجار المساكن والمواصلات والتأمين الصحي وأصبح المواطن الفلسطيني مهدداً بالطرد والجوع والأمراض، وعالقاً بين مطرقة الإصابة بالوباء وسندان الغرامات والمخالفات، والطرد من مساكنهم مع عائلاتهم وكذلك فقدهم مصادر رزقهم في بلدهم خاصة المواطنين المتواجدين لفترة مؤقتة بغرض العلاج أو التجارة أو حتى السياحة وأغلقت المطارات أمامهم وحالت دون وصولهم لوطنهم".

وتابعوا "ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبدون أي إشارات لانفراج الازمة والقضاء على الوباء ، لم يبقى للفلسطينيين العالقين وأسرهم إلا الله وجهود سيادتكم لتكون لهم سندا وعونا".

وبناءًا على ذلك، فإن الفلسطينيين العالقين في الجمهورية التركية خاصة مواطني مدينة غزة يناشدوكم مناشدة عاجلة محملة بكل الآلام والمعاناة التي يمرون بها، مطالبين بسرعة التدخل لحل مشكلتهم من خلال التواصل مع الرئيس التركي وكذلك الرئيس المصري لتسيير رحلات استثنائية لإجلاء العالقين أسوة بغيرهم من الجاليات العربية والأجنبية وكذلك الطلاب الفلسطينيين في مدن الـ48 والذين تم جلاءهم بطيارة تركية خاصة بعد التواصل مع الرئاسة التركية، كما جاء.

المصدر : الوطنية