لم يتمكن وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين من الاتفاق على خفض إنتاج النفط، في حين لم يأت البيان الختامي الذي نشرته مجموعة العشرين صباح اليوم السبت بعد مفاوضات طويلة دون ذكر أي تخفيض.

وتضمن البيان، الذي صدر في نهاية قمة افتراضية استضافتها السعودية، التزامات بالتعاون المستقبلي في مكافحة فيروس "كورونا"، لكنه لم يتطرق إلى موضوع خفض الإنتاج، بل إلى إجراءات لضمان التوازن في سوق النفط.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين من مجموعة "أوبك +" أن الرياض ومنتجي نفط آخرين في المجموعة رفضوا خطة مكسيكية لإجراء تخفيضات أقل من المستهدف بموجب خطط لخفض المعروض العالمي من النفط.

وقال المصدر، الذي رفض البوح باسمه، إن هذا الخلاف كان السبب وراء تأخير وزراء طاقة مجموعة العشرين إصدار بيان حتى بعد عدة ساعات من انتهاء المحادثات. وعرقل هذا الخلاف جهود وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الخاص بتخفيضات النفط.

وتعهدت مجموعة العشرين، باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين منتجي ومستهلكي النفط، كما تعهدت بالعمل على ضمان استقرار أسواق الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الفردية.

 

المصدر : وكالات