قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنه تم العثور على مادة كيميائية لتحل مكان مادة الكاشف الكيميائي (Reagent)، التي تسبب نقصها إلى تراجع عدد الفحوصات لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، أن وجود هذه المادة البديلة سيؤدي إلى ارتفاع عدد الفحوصات إلى 10 آلاف في اليومين المقبلين.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الصحة قررت السماح لشركة BGI الصينية بإجراء فحوصات بطريقة مختلفة، تسمح بفحص أعداد كبيرة من الأشخاص في الوقت نفسه، وحسب تقديرات الوزارة، فإن عدد الفحوصات سيرتفع خلال أسابيع معدودة إلى أكثر من 30 ألفا يوميا.

وتسبب النقص بمادة الكاشف الكيميائي، في الأيام الماضية، بتراجع عدد الفحوصات لكورونا إلى 6000 فحص فقط يوميا، وبالأمس انخفض عدد الفحوصات إلى 3,700.

وقالت وزارة الصحة إنه يوجد نقص بمادة الكاشف الكيميائي في العالم كله، وإثر ذلك استوردت مواد كيميائية أخرى، بهدف البحث عن مواد تكون ملائمة لإجراء فحوصات لكورونا.

وأعلن باحثون في مستشفى "بيلينسون"، أمس، عن نتائج لأبحاثهم تدل على النجاح باستخدام مواد كيميائية أخرى بالإمكان استخدامها في فحوصات كورونا، وأن مشكلة النقص بمادة الكاشف الكيميائي سيتم حلها في غضون أيام معدودة.

كذلك قررت وزارة الصحة، أمس، شراء فحوصات من شركة BGI الصينية، التي تجري فحوصات بطريقة سلسلة الحمض النووي، التي تسمح بإجراء عشرات آلاف الفحوصات يوميا، وتوقيع الاتفاق مع الشركة الصينية مشروط بمصادقة وزارة المالية الإسرائيلية.

 

 

 

المصدر : الوطنية