أعلن رئيس مجموعة اليورو ماريو سينتينو، في حوار نشرته صحف أوروبية، أمس السبت، أنه سيتم تفعيل خط ائتمان يمكن أن يصل إلى 240 مليار يورو مفتوح لجميع الدول عبر آلية الاستقرار الأوروبية.

ويمثل هذا المبلغ 2 في المئة من الناتج الداخلي في منطقة اليورو. وتمثل النسبة أيضا الحد الأقصى التي يمكن لكل بلد الحصول عليها بناءً على ناتجه الداخلي.

وقال المسؤول البرتغالي في الحوار المنشور قبل اجتماع وزراء المال الأوروبيين، الثلاثاء، عبر الفيديو، إن هذه الديون يفترض أن لا تفاقم "المعاناة الاقتصادية والاجتماعية".

وأضاف "لا يوجد أي منطق في ربط أزمة وبائية ببرنامج خصخصة أو إصلاح لسوق العمل".

وأنشئت آلية الاستقرار الأوروبية عام 2012 عقب أزمة الديون في منطقة اليورو، من أجل مساعدة الدول التي تواجه صعوبات.

ونظريا، يجب على المستفيدين من الآلية، إجراء إصلاحات قد تكون موجعة، على غرار ما حصل في اليونان.

وشرح سينتينو أنه "سيكون هناك شكل من الشروط"، واستدرك "لكن آلية الاستقرار الأوروبية مستعدة لفك الارتباط بين خطوط ائتمانها ومنطق أزمة الدين السيادي".

المصدر : وكالات