قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني والصحي المتدهور في قطاع غزة، يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لرفع الحصار الإسرائيلي، وإمداد القطاع بالمستلزمات الطبية الازمة والأدوية، خاصة في ظل تفشي وباء "كورونا" في العالم والإعلان عن بعض الإصابات في غزة.

وأكد بيراوي، خلال حملة أطلقها مركز حكاية وطن فلسطين والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالشراكة مع مؤسسات دولية وعربية وحقوقية، على أن الوضع في غزة لا يحتمل التأجيل والمماطلة.

وحذر من أن انتشار الوباء في القطاع يعني كارثة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لعدة اعتبارات أبرزها تدهور الوضع الصحي بسبب الحصار الذي وصل عامه الرابع عشر، ونقص الإمكانيات والمستلزمات والأدوية، إضافة لعدد السكان الكبير في بقعة جغرافية صغيرة ما يصعب عملية السيطرة عليه.

ولفت إلى ضرورة تدخل المنظمات الدولية الصحية والإنسانية لتوفير مقومات الوقاية من الوباء، وتسهيل وصول هذه المستلزمات للقطاع المحاصر.

وأشار إلى أن ربط الاحتلال وصول مقومات الوقاية للقطاع بملفات أمنية هو امتداد للحصار، وشكل من أشكال الإبادة الجماعية في حال استمر في رفضه، وسط هذا الصمت الدولي المريب.

وأوضح أن كبرى دول العالم بما تملك من إمكانيات مالية وصحية ومستشفيات، لا تستطيع السيطرة على الوباء، فما بالكم بغزة الفقيرة المحاصرة التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وصنفتها الأمم المتحدة بأنها لن تكون صالحة للحياة في العام 2020.

المصدر : الوطنية