أفاد مدير دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة رامي العبادلة، بأن وزارة الصحة ستجري فحص (PCR) لكل الأشخاص الموجودين في مراكز الحجر الصحي.

وأوضح العبادلة في حديث لصحيفة "فلسطين"، أن وزارة الصحة تأخذ بكل الاستعدادات والاحتياطات لمنع انتشار فيروس "كورونا".

وبين أنه من بين تلك الإجراءات الحجر الصحي "الإجباري"، وعدم إخراج أي شخص محجور احترازيًّا إلا بعد إجراء فحص (PCR) المتعلق بفيروس كورونا (كوفيد 19)، فإذا كانت نتائج الفحوصات سلبية وأمضى 21 يومًا سيغادر مركز حجره، أما إن أعطى الفحص نتيجة إيجابية فسيعزل المصاب لتلقي العلاج في المستشفيات التي أنشأتها الوزارة لهذا الغرض.

يشار إلى أن فحص  (PCR)هو تقنية تسمح بإنشاء ملايين النسخ المتماثلة للحمض النووي من عينة واحدة، وذلك لتضخيم الحمض ما يسمح لعلماء الطب الشرعي باكتشاف مدى معاناة الجسم من الأمراض والفيروسات المختلفة.

ويستطيع التحليل اكتشاف الفيروسات لأنه يحول الحمض النووي إلى أجزاء متناهية الصغر مما يساعد في ظهور الأمراض على عكس الكشف العادي الذي يعد سطحيًّا مقابل التحليل -وفقًا لموقع "Exploredna".

عينات الفحص

وبين أن كل عينة تستطيع إجراء 95 فحصًا لو أجريت الفحوصات دفعة واحدة، أو حسب عدد العينات في حال كانت أقل من ذلك، منبهًا إلى أن عدم ظهور حالات مصابة من داخل القطاع أمر "مطمئن"، فكل الحالات اكتشفت داخل مراكز الحجر.

وذكر العبادلة أن الصحة في غزة تسجل تاريخ دخول وخروج جميع المحجورين وتعمل على إعادة الفحوصات لمن اقترب موعد مغادرتهم، وهذا يعطينا فرصة لمطالبة "الصحة العالمية" تزويدنا بأعداد جديدة من عينات الفحص مع اقتراب نفاد الكميات المتوفرة أولًا بأول.

وأكمل فيما يتعلق بالألف غرفة التي يجري تجهيزها في جنوب وشمال القطاع، بأنها ستدعم القطاع الصحي بشكل كبير، وأن الوزارة ستعمل بعد تسلمها على حجر كل شخص في غرفة منفصلة نظرًا لاستمرار قدوم العائدين إلى القطاع، وامتلاء مراكز الحجر، متوقعًا أن يشهد القطاع أعدادًا أقل في حركة العائدين خلال الفترة المقبلة.

وبشأن التحديات التي تواجه وزارة الصحة، بين أنها تتعلق بنقص المواد والمستلزمات الطبية للتحضير للمرحلة المقبلة، وأجهزة التنفس الصناعي التي يتوفر منها 60 جهازًا فقط مجهزة للمرضى العاديين ولا يوجد أعداد تكفي لمرضى فيروس "كورونا".

 

المصدر : صحيفة فلسطين