تابعت (الوكالة الوطنية للإعلام) باهتمام بالغ موجة ردود الأفعال التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرنا مساء اليوم تقريرًا مصورًا حول طبيعة عمل الطواقم الطبية في المشفى الميداني المعد لمصابي فيروس "كورونا" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

عدا عن موجة الانتقادات الحادة التي وصلت إلى حد الشتائم والتقليل من شأن الوكالة الوطنية للإعلام وتشويه سمعتها المهنية والأخلاقية، اطلعت "الوطنية" على البيانات الصادرة من الجهات الحكومية والصحافية وشعرت بتخوف الناس من الأمر.

وفي ضوء ذلك، نؤكد على ما يلي:

ننوه إلى أن العمل كان بتنسيق كامل مع الجهات المعنية وأخذ الموافقات اللازمة لإعدادنا تقرير مصور يوضح طبيعة عمل الطواقم الطبية في المشفى الميداني والذي تم نشره اليوم.

نشير إلى أنه أخذ إذن التصوير من الجهات المسؤولة في قطاع غزة وبكامل إرادتها، دون إبلاغنا بوجود أي معارضة مسبقة على التصوير، وعليه تم السماح لطواقمنا بالعمل داخل المكان.

وكذلك ننوه إلى أن طاقم الوكالة الذي تواجد في المشفى الميداني جرى تعقيمه بالكامل من قبل الطواقم الطبية في المشفى الميداني قبل التصوير وبعد، إذ ظهر في التقرير أن الطاقم يرتدي اللباس الوقائي بالكامل.

نوضح أن المسافة بين طاقم التصوير وغرف الحجر الصحي التي تواجد بداخلها أشخاص مصابون وصفت وزارة الصحة حالتهم بالجيدة والمستقرة، كانت لا تقل عن 15 مترًا.

ومن باب المسؤولية الاجتماعية والمهنية، نؤكد أن السبب الرئيسي الذي جعلنا ننشر التقرير على موقعنا الإلكتروني الخاص، وهو إظهار الجودة الطبية العالية والجهود الاحترازية التي تقوم بها وزارة الصحة والجهات المسؤولة في قطاع غزة لمنع تفشي فيروس كورونا وكذلك رغبةً في طمأنة الجمهور الفلسطيني -ونحن جزء منه-، بأن الحالة الصحية على ما يرام وليس كما يُشاع من تزايد أعداد المصابين.

ونؤكد على عدم التطرق إلى الهجوم الذي يشنه صحافيون ونشطاء على الوكالة، مع قبولنا كافة أشكال الانتقاد اللائق بكل رحب وسعة.

والتزاما منا بقرار وزارة الصحة والجهات المعنية تم التعامل بكل إيجابية مع قرار فرض الحجر الصحي على مصور الوكالة ومراسل القناة اللذان أعدا التقرير مع أخذ كافة إجراءات السلامة داخل مقر الشركة.

وأخيرًا، نؤكد على أننا سنبقى مستمرين في عملنا جنبا إلى جنب مع كافة المؤسسات الإعلامية العاملة في القطاع لتقديم كافة خدماتنا لأبناء شعبنا وعملاءنا الكرام.

الوكالة الوطنية للإعلام-غزة

المصدر : الوطنية