أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن على العالم الاستعداد لإجراءات أشد لمواجهة كورونا، "هذا هو وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد كورونا".

وفي مؤتمر صحفي حول كوفيد-19، طالب المدير العام للمنظمة، "تيدروس ادانوم غيبريسوس"، بالتشديد على الإجراءات الاحترازية مثل منع التجمعات والسفر وغسل اليدين وتتبع الحالات المصابة.

كما طالب بأهمية حماية من يعمل في الخط الأول في المستشفيات من كوادر طبية وصحية.

في المقابل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأربعاء، أن وباء كوفيد-19 "يهدد الانسانية برمتها"، وذلك خلال اطلاقه "خطة رد انساني عالمي" تستمر حتى كانون الاول/ديسمبر مع دعوة الى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو، إن هذه الخطة "تهدف إلى السماح لنا بمكافحة الفيروس في الدول الاشد فقرا في العالم وتلبية حاجات الاشخاص الاكثر ضعفا وخصوصا النساء والاطفال والمسنين والمعوقين ومن يعانون امراضا مزمنة".

يذكر أن الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم، أودى بحياة ما لا يقلّ عن 19246 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأربعاء.

وتم تشخيص أكثر من 427940 إصابة في 181 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. وعدد الإصابات المشخّصة لا يعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن أصبح العديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات.

في حين باتت إسبانيا حالياً ثاني دولة أكثر تضرراً جراء المرض بتسجيلها 3434 وفاة من أصل 47610 إصابة وقد تعافى 5367 شخصاً.

 

والدول الأكثر تضرراً بعد إيطاليا وإسبانيا هي الصين مع 3281 وفاة من أصل 81218 إصابة وإيران التي أعلنت عن 2077 وفاة من أصل 27017 وفرنسا بتسجيلها 1100 وفاة من أصل 22302 إصابة والولايات المتحدة مع 600 وفاة من أصل 55225 إصابة.

 

المصدر : وكالات