يحرص الكثير من المسلمين لصيام أيام نافلة ، للحصول على الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى، أمثال يومي الإثنين والخميس، وصيام عاشوراء ، فهل تدخل يوم 27 من رجب ضمن هذه الأيام التي يسن صيامها، أم أنها من البدع التي يجب تركها وعدم القيام فيها ؟!

هل صيام الإسراء والمعراج بدعة ؟!

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسيوك»، حول صيام يوم الإسراء والمعراج وإن كان بدعة.


 وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر خدمة بث مباشر أجرته الدار، على صفحتها الرسمية، بأنه: «يجوز الصيام نهار الإسراء والمعراج ولا شيء فيه وليس ببدعة كما يدعى ويزعم البعض».

 

 

وكانت دار الإفتاء، أوضحت أنه على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج -حتى إن الحافظ ابن حجر حكى فيه ما يزيد على عشرة أقوال ذكرها في «الفتح»- فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.


وتوافق ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج، الأحد المقبل، وتبدأ ليلة السابع والعشرين من رجب مغرب يوم السبت 26 رجب وتنتهي فجر الأحد.

المصدر : وكالات