ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بتصريحات المثيرة للإعلامية المصرية "مي الخرسيتي" والذي تحدثت فيه عن نظرية المؤامرة المتبعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية تجاه العالم.

وأثارت الخرسيتي الجدل خلال مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي على الفيس بوك ، تحدثت من خلاله عن أزمة فيروس كورونا، التي اتهمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها السبب في هذه الأزمة.

وانتقدت المصريين وكيف صدقوا البروباجندا الإعلامية بشأن كورونا، مستشهدة بالآية القرآنية: "أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ".

وأكدت أن سياسة ترامب تريد الهيمنة على العالم والرغبة فى ضرب اقتصاد الصين تجاريًا، لافتة إلى أن فيروس كورونا هو صناعة أمريكية.

الفيديو الذي نشرته الخرسيتي، تعرضت من خلاله لانتقادات كثيرة، لا سيما بعد تأكيدها المتكرر أن كورونا ما هو إلا نوع من أنواع الأنفلونزا، وأن هذه الأزمة متعمدة من بعض الدول لإثارة الرعب والذعر حول العالم، فضلاً عن سياسة ترامب ورغبته في ضرب الصين تجاريًا.

هذه الأزمة ليست الأولى لمي الخرسيتي فقد تعرضت لانتقادات كثيرة من قبل بسبب فيديوهاتها المثيرة للجدل على السوشيال ميديا، سواء التي اعتبر البعض محتواها بأنه (+18) وغير لائق مجتمعيا، أو بسبب آرائها الغريبة إلى حد ما تجاه عدد من الأزمات والقضايا المجتمعية المصرية.

 

 

 

يشار إلى أن "الخرسيتي" إعلامية مصرية عاشت فى المملكة العربية السعودية حتى وصلت إلى سن التاسعة ثم انتقلت بعدها مع والديها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعاشت فى أمريكا عشرين عاما.

حصلت مي خرسيتى على بكالوريوس فى علم النفس وتحليل السلوكيات، بجانب حصولها على بكالوريوس فى تاريخ العصور الوسطى، وايضا على درجة الماجستير فى إدارة الجامعات، وماجستير فى كيفية توصيل المعلومات للآخرين حتى يتم تسهيل استيعابها.

خرسيتي كانت تعمل كمعيدة وباحثة نفسية فى جامعة تكساس بولاية تكساس، وتعالج المريض عن طريق توجيه سلوكياته وليس عن طريق الدواء، وتحاول تنفيذ الفكرة في مصر من خلال تصحيح وتعديل سلوك الآخرين، وتقوم بتوجيه هذا الفكر بشكل صحيح عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. 

كما تمتلك مي مطعما في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر : الوطنية