اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، العديد من عناصرها النظاميين والمسرحين وكذلك المستوطنين عقب الاشتباه في تعاونهم بتجارة الذخيرة والأسلحة النارية التي وصلت للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، وفق موقع "i24 news"، إنه "جرى التحقيق خلال عملية أُطلق عليها اسم "أخوة السلاح" لدى الوحدة المركزية في منطقة النقب والجيش الإسرائيلي، وتم خلاله اعتقال 21 شخصًا".

وظهرت أثناء التحقيق، بحسب الموقع، شكوك بوجود شبكة تهريب للأسلحة تتألف من جنود إسرائيليين ومستوطنين.

وفي حادثة منفصلة في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، أحبطت القوات الإسرائيلية تهريب أربعة آلاف عيار ناري من فئة 5.56 ملم عندما اقتحمت سيارة نقطة تفتيش وأُوقفت من قبل الشرطة.

وانتشرت الشبهات في أن الحادث كان مرتبطًا بشبكة لتهريب الذخيرة وتم اعتقال 21 مشتبهًا به أثناء التحريات والتحقيقات، وفق ذكر الموقع.

وأظهر التحقيق أن المستوطنين والجنود ومعظمهم من أفراد أسر واحدة من بدو الشتات في النقب، قد سرقوا كميات كبيرة من الذخيرة من الجيش، واستبدلوا أسلحة عادية بقطع سلاح مزيفة، مستغلين دورهم كسائقين لمركبات عسكرية وإمكانية وصولهم إلى مستودعات الأسلحة لشحنها.

 

                 

المصدر : الوطنية