توصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، اعتباراً من منتصف ليلة اليوم الخميس، وذلك بعد 6 ساعات من المحادثات في موسكو.

وقال "إردوغان": وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية سيدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل اليوم، وتركيا ستعمل مع روسيا لتجعله دائماً.

وأضاف "تركيا تحتفظ بحق الرد على أي هجمات من قوات النظام السوري في المنطقة، هدف النظام السوري الرئيسي هو تفريغ إدلب من شريحة من السكان ووضع تركيا في موقف محرج عبر تهجير السكان".

بدوره، ذكر "بوتين" أن لدى بلاده اختلافًا في وجهات النظر مع تركيا، إلا أنهم نجحوا اليوم أيضاً في التوصل إلى اتفاق.

وتلا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بيان الاتفاق الذي أكد على أن الأزمة السورية لا حل عسكريًا لها ويجب أن يتفق السوريون على حل سياسي.

وأضاف "جرى الاتفاق على وقف العمليات القتالية على خطوط التماس في إدلب، وإنشاء ممر آمن على الطريق "إم 4" على امتداد 6 كيلومترات، إضافة إلى بداية الدوريات الروسية التركية المشتركة".

ومن جهته، قال وزير الخارجية التركي، "مولود جاووش أوغلو": نعتبر أن المنظمات الموضوعة على قائمة الأمم المتحدة إرهابية هي فقط الإرهابية، وأنه اتفقنا على ضرورة حماية جميع السوريين وإعادة النازحين إلى بيوتهم، معلناً أنه سيتم وقف إطلاق النار على خط التماس بإدلب الذي أنشئ وفقًا لاتفاق خفض التصعيد.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنه لم يتضح مصير اتفاق "سوتشي" الذي جرى توقيعه بين الرئيسين الروسي والتركي في أيلول/ سبتمبر 2018، وما إذا سيستمر العمل به، وكذلك بالنسبة لنقاط المراقبة التركية.

المصدر : الوطنية