ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة قررت إغلاق المدارس والجامعات في سائر أنحاء البلاد حتى منتصف مارس، في أحدث جهود لاحتواء أسوأ انتشار لفيروس كورونا في أوروبا.

يأتي ذلك فيما صرحت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا ازولينا أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بإغلاق المدارس والجامعات بسبب فيروس كورونا. وجاءت تصريحات الوزيرة عقب اجتماع للحكومة لمناقشة اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة الفيروس، وقالت إن القرار النهائي بشأن المدارس والجامعات سيتخذ "خلال الساعات المقبلة".

وأغلقت الحكومة المدارس والكليات في المناطق الأكثر تضررا في شمال البلاد قبل نحو 10 أيام، وفرضت حجرا صحيا على عدة بلدات في بؤرة التفشي.

لكن العدوى واصلت الانتشار حيث بلغ عدد الوفيات 79 على الأقل، إضافة إلى إصابة أكثر من 2500 شخص.

واتخذ هذا القرار خلال مجلس وزاري اجتمع في روما برئاسة رئيس الحكومة جوزيبي كونتي

إيطاليا أصبحت في خضم حالة طوارئ بعد تفشي الفيروس شمالا، وتعد إيطاليا أكثر الدول الأوروبية المتضررة من الفيروس بعد وفاة 79 شخصا وإصابة أكثر من 2500 حالة.

وألغت الحكومة الإيطالية الشهر الماضي المنافسات الرياضية في المناطق الأكثر تضررا من الفيروس شمال البلاد، لكن مع انتشار العدوى يفكر الوزراء في اتخاذ إجراءات جديدة للتصدي للفيروس.

وفي سياق متصل، تصر الفاتيكان على أن البابا فرنسيس لا يعاني سوى من الأنفلونزا وليس فيروس كورونا المستجد.

وأصيب فرنسيس بالبرد الأسبوع الماضي، وتجنب العديد من النشاطات الرسمية العامة، والأحد الماضي أعلن أنه سيبقى في المنزل بعد عزلة استغرقت أسبوعا خارج روما للتعافي.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "إلميساغيرو" اليومية الصادرة في روما، أن البابا خضع للفحوص وتبين أنه غير مصاب بفيروس كورونا المستجد.

والناطق باسم الفاتيكان ماتيو بروني لم يؤكد وكذلك لا ينفي تقرير الصحيفة، لكنه شدد على أن حالة فرنسيس شخصت بالبرد وأنه "يأخذ دورته، دون أعراض ترتبط بأي أمراض أخرى".

المصدر : موقع قناة العربية