نعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ العلامة يوسف القرضاوي "93" عاماً عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية .

ونشر كمال عبر حسابه على تويتر : "إنا لله وإنا إليه راجعون .. وفاة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي .. رحمه الله وغفر له " .

 

فيما تسائل مغرد آخر عبر حسابه على تويتر قائلاً : "ماذا عن نبأ وفاة الشيخ القرضاوي " .

 

أما نشطاء آخرين قاموا بالتواصل مع الحساب الرسمي للشيخ يوسف القرضاوي مطالبين منه بنفي شائعة خبر الوفاة .

 

خبر الوفاة الذي تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ، نشرتها عدد من الصفحات والحسابات الوهمية مجهولة المصدر ، والتي تتمتع بعدد كبير من المتابعين الأمر الذي زاد من حدة انتشار الشائعة .

مصادر مقربة من عائلة الشيخ نفت الأنباء التي تتحدث عن وفاته مؤكدة بأنه لا يزال على قيد الحياة .

يشار إلى أن الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي هو عالم مصري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا.

ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر. 

حفظ القرآن وهو بسن صغيرة، حصل على الثانوية العامة من إحدى المدارس التابعة للأزهر وكان ترتيبه الثاني على مصر.

بعد ذلك التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر حيث تخرج عام 1953، كان ترتيبه الأول على زملائه، كما حصل على إجازة في التدريس من كلية اللغة العربية التابعة للأزهر عام 1954، وكان ترتيبه الأول بين زملائه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن يوسف القرضاوي.

في عام 1949، وفي العهد الملكي تم اعتقاله بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وفي عهد الجمهورية برئاسة جمال عبدالناصر تم اعتقاله في شهر يناير عام 1954، ومن ثم اعتقل ثانية في نوفمبر من نفس السنة، وبقي في السجن نحو 20 شهراً، واعيد اعتقاله مرة ثالثة، وغادر مصر عام 1961 إلى قطر.

كما حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية التابعة لجامعة الأزهر، في عام 1958، حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العليا التابع للجامعة العربية تخصص اللغة والأدب.

في عام 1960، حصل على شهادة عليا في شعبة علوم القرآن والسنة، وهي معادلة لشهادة الماجستير من كلية أصول الدين من الأزهر.

وفي عام 1973، حصل على شهادة دكتوراه بدرجة امتياز، من نفس الكلية كان موضوع الأطروحة عن الزكاة وأثرها بحل المشكلات الاجتماعية.

ومن أبرز انجازاته ،، أنه ألف يوسف القرضاوي أكثر من 120 كتاباً صاغها بأسلوب أكاديمي، حيث يعتبر طرحه الموضوعي من أهم الخصائص الرئيسية لأعماله.

ألف يوسف القرضاوي عدد من الكتب والمؤلفات أهمها، كتاب القانون والممنوع في الإسلام وكتاب فقه الزكاة والحلال والحرام في الإسلام وكتاب فقه الجهاد، وكتاب فقه الأولويات وفقه الدولة.

كما اشتهر يوسف القرضاوي ببرنامجه الشريعة والحياة الذي كان يبث على قناة الجزيرة القطرية.

في عام 1977، قال أنه وضع حجر الأساس لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، حيث أصبح عميد الكلية، في نفس العام أعلن عن تأسيس مركز السيرة النبوية والسنة.

كما عين كرئيس للمجلس العلمي للجامعة الإسلامية ومؤسسات العليا في الجزائر، من عام 1990 إلى 1991،

وفي عام 1997، شارك بتأسيس المجلس الأوربي للفتوى والأبحاث كما شغل منصب الاتحاد الدولي للعلماء المسلمين، وهو مساهم رئيسي ومستشار سابق في الشريعة الإسلامية لبنك تقوى في لوغانو سويسرا.

في عام 2008، حصل القرضاوي على المركز الثالث لأفضل 20 شخصية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، الاستطلاع من قبل مجلة بروسبكت البريطانية وفورين بولسي الأمريكية.

لاحقاً أدرج اسم البنك من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على قائمة الإرهاب باعتباره مرتبط بتنظيم القاعدة، في 2أغسطس 2010، تم إزالة البنك من قائمة المرتبطين بتنظيم القاعدة، وكان رئيس مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية.

حصل القرضاوي على العديد من الجوائز منحته إياها عدد من الدول ومؤسسات، منها جائزة البنك الإسلامي للتنمية عام 1991، وفي عام 1994، حصل على جائزة الملك فيصل الدولية للدراسات الإسلامية، ، كما حصل على جائزة السلطان بروناي للفقه الإسلامي.

في 1998- 1999، حصل على جائزة السلطان العويس للإنجازات الثقافية والعلمية، في عام 2000، حصل على جائزة دبي للقرآن الكريم للشخصية الإسلامية.

وفي 2008، حصل على جائزة تقدير الدولة للمساهمات في مجال الدراسات الإسلامية من قبل حكومة قطر، في عام 2009، جائزة الهجرة النبوية من قبل الحكومة الماليزية.

 

المصدر : الوطنية