عبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، صباح اليوم الثلاثاء، عن استنكاره إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر إلى جانب فرضه الطوق البحري المشدد.

واعتبر الخضري، في تصريح صحفي، أن "معابر غزة المفتوحة جزئياً أصلاً" ما هو إلا قرار جديد يوصف بـ"إغلاق المغلق وحصار المحاصر".

وأكد أن قطاع غزة يعيش أصلاً الحصار والإغلاق، وما أعلنه الاحتلال ونُفذ فعلاً، هو إغلاق "معبر كرم أبو سالم" المخصص لمرور بضائع، ومعبر بيت حانون "إيرز" المخصص للأفراد، وباقي المعابر يغلقها الاحتلال ضمن سياسية الحصار المفروض على غزة منذ 13 عاماً.

وشدد على أن هذا القرار إمعان في الحصار، ومساس في حياة الناس واحتياجاتها الأساسية، واستمرار في العقوبة الجماعية التي ترتقي لجريمة الحرب التي تتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وجدد الخضري التأكيد على ضرورة إخراج المعابر من أي معادلات أمنية وسياسية، وأن لا تبقي رهينة للاحتلال يغلقها ويفتحها متى يشاء.

وبين أن هذه المعابر إنسانية ووجدت لتفتح، بل يجب فتح المُغلق منها، وليس إغلاق المفتوح جزئياً، مؤكداً استمرار التدهور الاقتصادي وزيادته مع هذا القرار، حيث يمنع الاحتلال دخول العدد من السلع والمواد الخام ضمن قوائم ممنوعات، لكن هذا القرار يعني توسيع القائمة لتطال كل المستلزمات حتى الإنسانية.

ودعا الخضري، المجتمع الدولي للتدخل الفوري والسريع لفتح المعابر وإنهاء هذه الحالة، لأنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار إغلاقها، سوى رغبة الاحتلال ومخططه في إبقاء التدهور الإنساني والاقتصادي في القطاع.

وأوضح أن مليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع يعيشون تحت خط الفقر، فيما نسبة البطالة تصل 60% و300 ألف عامل معطل عن العمل.

المصدر : الوطنية