غادر الرئيس محمود عباس الأحد الجمهورية التونسية، بعد مشاركته في المسيرة الدولية والوطنية لمناهضة الإرهاب، التي نظمها مجلس النواب التونسي. وأعرب عباس في تصريح له خلال مشاركته في المسيرة، عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسي ضد الإرهاب، كما وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لتخليد ضحايا هجوم متحف باردو الإرهابي في تونس. وشكر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عباس على مشاركته في المسيرة وتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب التونسي، وقال إن التونسيين لن يرضخوا للإهاب وسيقفون كرجل واحد في مواجهته، موجها شكره لرؤساء جميع الدول المشاركين، والوفود الرسمية والشعبية وكل من جاء ليساند تونس. وشارك في المسيرة الضخمة، الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الغابون علي بونغو، ووزير الداخلية الألماني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية والأوروبية. ووصلت الوفود المشاركة في المسيرة التي انطلقت من باب سعدون باتجاه ساحة باردو عبر شارع 20 مارس، حيث تم إغلاق كافة المحلات الموجودة والمنافذ المؤدية إلى الطريق التي سلكتها المسيرة الهادفة لشد أزر تونس في مواجهتها للإرهاب، خاصة بعد مقتل 21 شخصا، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب في الثامن عشر من آذار الجاري. ورفع المشاركون شعارات ورددوا هتافات مناهضة للإرهاب، وتدعو إلى وحدة الصف الوطني.    

المصدر :